أفلت يوفنتوس من هزيمته الأولى لهذا الموسم وعاد من العاصمة بفوز قاتل على لاتسيو 2-1 الأحد في المرحلة 21 من الدوري الإيطالي، وذلك بفضل البديل البرتغالي جواو كانسيلو ومواطنه كريستيانو رونالدو.
وبدا فريق العاصمة في طريقه لتحقيق ثأره بعدما كان متقدما في النتيجة حتى الربع الأخير، قبل أن ينجح كانسيلو وبعد 4 دقائق فقط على دخوله في إدراك التعادل. ثم انتزع ركلة جزاء في الوقت القاتل نفذها رونالدو الذي أهدى فريق المدرب ماسيميليانو أليغري فوزه الـ19 والابتعاد بالتالي عن نابولي الثاني والوصيف بفارق 11 نقطة، بعد تعادل الأخير مع ميلان 0-0 يوم السبت.
وعانى يوفنتوس في الشوط الأول لدرجة أنه لم يسدد نحو مرمى الخصم ولو لمرة واحدة، في حين هدد أصحاب الأرض مرمى الحارس البولندي فويسييتش تشيسني في أكثر من مناسبة، أبرزها في الدقيقة 37 عبر ماركو بارولو الذي سدد كرة قوية من داخل المنطقة، لكن حارس أرسنال تألق في الدفاع عن مرماه.
وتحسن أداء يوفنتوس نسبيا في الشوط الثاني، لكن ذلك لم يشفع له لأن لاتسيو وصل الى الشباك بهدية من لاعب وسط “السيدة العجوز” الألماني إيمري جان، الذي حول الكرة برأسه في شباك فريقه إثر ركنية لأصحاب الأرض في الدقيقة 59.
وبعد إجرائه التبديل الثاني بادخال فيديريكو برنارديسكي بدلا من الفرنسي بليز ماتويدي في الدقيقة 60، خاطر أليغري بتبديله الثالث قبل 20 دقيقة على النهاية، وذلك باخراجه البرازيلي دوغلاس كوستا لصالح كانسيلو، وكان موفقا في خياره لأن الأخير أدرك التعادل بعد عرضية من برنارديسكي عجز الدفاع عن إبعادها في الدقيقة 74، مسجلا هدفه الأول، بقميص “بيانكونيري” المنتقل إليه هذا الموسم من فالنسيا الإسباني.
وعندما كانت المباراة تقترب من نهايتها، احتسب الحكم ركلة جزاء تأكدت بعد الاحتكام للفيديو “الفار” لصالح كانسيلو، الذي أسقط في المنطقة من قبل البوسني سيناد لوليتش لحظة توجهه لاستقبال عرضية من برنارديسكي ايضا، نجح في تسديدها رونالدو في الدقيقة 88، موجها الضربة القاضية للاتسيو ورافعا رصيده الى 15 هدفا في المركز الثاني على لائحة الهدافين خلف مهاجم سمبدوريا ويوفنتوس السابق فابيو كوالياريلا بـ 16 هدفا.