عبر بعض تجار درب عمر في مدينة الدار البيضاء، لـ”مشاهد24″، عن استيائهم الشديد من القرارات الجديدة الصادرة، في قانون المالية لسنة 2019، معتبرينها “ضربة قوية” ستكرس للواقع الاقتصادي الضعيف الذي يتخبط فيهم معظم التجار، خاصة الصغار منهم.
وذكر التجار أن الإجراءات الجديدة ستكلف خسائر مادية كبيرة، بعدما أصبحوا ملزمين باعتماد الفواتير بدل البونات، والتي ستقتضي منهم تعيين محاسبين واقتناء معدات جديدة لذلك، بينما معظم التجار لا يجيدون القراءة و الكتابة.
وفي سياق تفعيل نظام الفوترة بدل البونات المعمول بها، والزيادة في الرسوم الجمركية، وتعرض البضائع للحجز من طرف الجمارك، يقول بعض التجار، فإنهم اليوم غير قادرين على استعياب نفع هذه الإجراءات التي يرونها “تقتل” النشاط والحركية التجارية”، وهم أول ضحاياها.