فتحت تصريحات عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال أشغال المجلس الوطني لهذا الأخير، النقاش حول استعدادات الأحزاب المغربية، للانتخابات التشريعية المنتظر إجراؤها سنة 2021.
ولأن أخنوش، وجه في كلمته أمام ”التجمعيين”، أمس الأحد، رسائل قوية لخصومه السياسيين، وتحديدا حزب العدالة والتنمية، سجل متتبعون للشأن السياسي، أن معركة التسابق نحو تصدر هذه الانتخابات، قد بدأت باكرا.
وتعليقا على قول ”رئيس التجمعيين”، إن ”هناك من يشوش على عملنا، ويضع العصا فالرويضة”، لفت نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، الانتباه إلى أن المنافسة بين حزبي التجمع الوطني للأحرار، والعدالة والتنمية، على تصدر الانتخابات التشريعية، ستكون محتدمة، إذ سيحرص الأول على سحب بساط الصدارة من الثاني، بكل الوسائل الممكنة، فيما تدور باقي الأحزاب، في فلك بعيد عن القمة.
وفي ذات السياق، أشارت تدوينات بصفحات فيسبوكية شعبية، إلى أن أخنوش، اختار الوقت المناسب، للتأكيد على عمله وفق مبدأ ”أغراس أغراس”، لكون خصمه ”البيجيدي”، يواجه حاليا مأزقا حقيقيا، بسبب صور القيادية والبرلمانية أمينة ماء العينين، بدون حجاب، وخطوبة وطلاق القيادي والوزير محمد يتيم المثيرين للجدل.