بدأ المترشحون للانتخابات الرئاسية بالجزائر في إطلاق وعود انتخابية مختلفة لجذب الناخبين بعد مرور أسبوع على تحديد موعد الاستحقاقات في بلاد العكسر.
وأثار عدد من المنرشحين استغرابا في مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى السخرية بسبب وعودهم الغريبة، ومن بينها تعدد الزوجات لأحد المترشحين، وآخر وعد بصناعة طائرة محلية، فيما ينتظر الجزائريون ضبط القائمة النهائية للمتنافسين على الرئاسة من أجل مناقشة برامج حقيقة تمكنهم من اختيار الرئيس المقبل.
وأعلنت وزارة الداخلية في بلاد العسكر، أمس الأحد، في بيان لها، أن عدد الأشخاص، الذين أعربوا عن نيتهم في الترشح إلى الموعد الانتخابي المقبل بلغ 127 شخصا من بينهم 13 رئيس حزب.
ويعتبر سليل المؤسسة العسكرية اللواء المتقاعد علي غديري، الذي انتقد النظام في أول ظهور إعلامي له، نافيا أن يكون مدعوما من أي جهة نافذة سواء داخل البلاد أو خارجها، أكثر المترشحين المحتملين لخوض غمار الانتخابات إثارة للجدل.
وتنتهي الولاية الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفلبقة ( 81 سنة)، والذي يحلس على كرسي متحرك، منذ إصابته بجلطة دماغية سنة 2013، يوم 28 من شهر أبريل المقبل.