“المصائب لا تأتي فرادى” مقولة شهيرة يمكن تطبيقها على كريستيانو رونالدو، بالنظر إلى ما ابتلي به مؤخرا.
فبعد إخفاقه في الفوز هذا الموسم بجائزتي أفضل لاعب في أوروبا وأفضل لاعب في العالم، والبطاقة الحمراء التي حصل عليها في المباراة التي جمعت فريقه يوفنتوس ضد فالنسيا لحساب الجولة الأولى من مرحلة مجموعات البطولة الأوروبية، يعرف رونالدو اليوم منعطفا خطيرا بعد اتهامه بالاغتصاب ودفع ثمن سكوت السيدة التي اغتصبها.
فقد اتهمت كاثرين مايورغا، البالغة من العمر34 عاما، كريستيانو بأنه اغتصبها عام 2009 عندما كان يلعب مع ريال مدريد، في أحد فنادق لاس فيغاس، حسب صحيفة دير شبيغل الألمانية، وأنه دفع لها 375 ألف دولار ثمن سكوتها. غير أن محامي اللاعب نفى في بيان ما أورده تقرير الصحيفة الألمانية، ووصفه بأنه “غير قانوني ومفبرك”.
وحسب إفادة مايورغا عن العلاقة التي وقعت مع اللاعب قبل تسع سنوات، فقد زعمت أن رونالدو انحنى على ركبتيه وتوسل لها قائلا إنه “99 في المائة رجل صالح، وأن الواحد بالمائة هو ما دفعه لهذا العمل”.
ويذكرأن قضية كاثرين مايورغا فتحت قبل عام ونصف بعد تسريب تفاصيلها من قبل “فوتبول ليكس” التي عرت حياة وخبايا نجوم رياضيين. كما سبق لرونالدو أن خضع للتحقيق في عام 2003، عندما كان لاعبا في مانشستر يونايتد بعد اتهامه من قبل إحدى السيدات بالتحرش الجنسي بها في أحد فنادق لندن.