تستند الفنانة البريطانية الشابة، بريديجيت بيث كولينز، إلى مخيلتها الغنية، وحاستها الفريدة، بينما تجمع بتلات الزهور والأغصان والفواكه والخضروات وغيرها من النباتات، بينما تخطط لتشكيلها في لوحات، تخرج كتحف فنية من بين أناملها، وتدخلنا لمشاهد من أرض العجائب، في صور أخيرة نشرتها على موقعها.
وتتحول وريقات الورد الملونة إلى سمكة ذهبية، أو طائر بريش كالتوت، أو حبيبات عنب كأفعى مرحة، وغيرها من المخلوقات، وحتى الأدوات والمعالم.
وتقول كولينز: “لطالما عشقت الطبيعة من صغري، وكنت أقضي وقتي بالتجول بين الغابات والجبال، أتخيل الجنيات تتوارى هناك، وأجمع أشياء عديدة، لأعود بها لغرفتي كأنها كنز، وأخيراً قررت أن أرتبها في أعمال فنية”.