يتساءل الشارع الموريتاني حول مصدر الزيوت النفطية التي تسببت في أضرار كبيرة للسواحل الموريتانية، وأسفرت عن خسائر نفوق الثروة السمكية، التي تزدخر بها الشواطئ الموريتانية.
ولم تعرف الحكومة الجهة المسؤولة عن هذا التلوث البحري، ولم يتم تحميل أية جهة المسؤولية، إلا أن خبراء في المجال البحري، يرجحون فرضية التلوث، ناتجة عن ناقلات النفط التي تعبر المياه الموريتانية، إلى جانب نشاط سفن الصيد الكبيرة في السواحل، ثم النشاط الذي تقوم به شركات التنقيب عن النفط في المنطقة.
وتبقى حادثة إحتراق الباخرة الروسية التي وقعت يوم 14 أبريل الماضي، قرب ميناء لاس بالماس هي الإحتمال الأول للتلوث، خاصة أنها كانت تحمل 1400 طن من الزيوت، الشيء الذي يضع الحكومة الإسبانية أمام المسؤولية الدولية، رغم قيامها بتدخل محدود.
وللحد شيئا ما من إنتشار التلوث، أعلنت الحكومة الموريتانية القيام بعدة إجراءات عاجلة، للحد من البقع الزيتية في السواحل، عبر إغلاق الشريط الساحلي من نواكشوط إلى إنجاغو جنوبا، منها التنظيف الميكانيكي، وتجميع البقع، وإستعمال المواد القطنية لامتصاص الزيوت، والإستعانة بخبراء في المجال البيئي.
اقرأ أيضا
الحكومة تصادق على إعفاء الصناعات الدفاعية من الضريبة
تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع المرسوم رقم 2.24.966 بتتميم المرسوم رقم 2.17.743 الصادر في 5 شوال 1439 (19 يونيو 2018) بتحديد قائمة الأنشطة المزاولة من طرف الشركات الصناعية للاستفادة من الإعفاء المؤقت من الضريبة المنصوص عليها في المادة 6 (II-باء-°4) من المدونة العامة للضرائب.
السجن 31 عاماً لطبيب حاول قتل شخص بلقاح كورونا مزيف
حكم على طبيب بريطاني يوم الأربعاء بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق …
بايتاس: المغرب بصدد استيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء ما بين طرية ومجمدة
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالعاصمة الرباط، أن المغرب بصدد استيراد ما مجموعه 20 ألف طن من اللحوم الحمراء، ما بين طرية ومجمدة، بحلول نهاية السنة الجارية، وذلك في سياق جهود الحكومة لتلبية الطلب المحلي وضمان استقرار الأسعار، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.