يتساءل الشارع الموريتاني حول مصدر الزيوت النفطية التي تسببت في أضرار كبيرة للسواحل الموريتانية، وأسفرت عن خسائر نفوق الثروة السمكية، التي تزدخر بها الشواطئ الموريتانية.
ولم تعرف الحكومة الجهة المسؤولة عن هذا التلوث البحري، ولم يتم تحميل أية جهة المسؤولية، إلا أن خبراء في المجال البحري، يرجحون فرضية التلوث، ناتجة عن ناقلات النفط التي تعبر المياه الموريتانية، إلى جانب نشاط سفن الصيد الكبيرة في السواحل، ثم النشاط الذي تقوم به شركات التنقيب عن النفط في المنطقة.
وتبقى حادثة إحتراق الباخرة الروسية التي وقعت يوم 14 أبريل الماضي، قرب ميناء لاس بالماس هي الإحتمال الأول للتلوث، خاصة أنها كانت تحمل 1400 طن من الزيوت، الشيء الذي يضع الحكومة الإسبانية أمام المسؤولية الدولية، رغم قيامها بتدخل محدود.
وللحد شيئا ما من إنتشار التلوث، أعلنت الحكومة الموريتانية القيام بعدة إجراءات عاجلة، للحد من البقع الزيتية في السواحل، عبر إغلاق الشريط الساحلي من نواكشوط إلى إنجاغو جنوبا، منها التنظيف الميكانيكي، وتجميع البقع، وإستعمال المواد القطنية لامتصاص الزيوت، والإستعانة بخبراء في المجال البيئي.
اقرأ أيضا
بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.
بيئة عمل أم سجن؟ شركة تمنع موظفيها من استخدام الهواتف والحمامات!
اشتكى موظف هندي من بيئة العمل السامة التي يعمل بها في شركته وشبّهها بظروف السجن، …
خبير لـ”مشاهد24″: قرار بنما يُشكل انهياراً دبلوماسياً عميقاً للدبلوماسية الجزائرية
التحقت بنما بركب الدول التي قررت تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على النظام العسكري الجزائري.