تساؤلات حول مصدر التلوث في السواحل الموريتانية

يتساءل الشارع الموريتاني حول مصدر الزيوت النفطية التي تسببت في أضرار كبيرة للسواحل الموريتانية، وأسفرت عن خسائر نفوق الثروة السمكية، التي تزدخر بها الشواطئ الموريتانية.
ولم تعرف الحكومة الجهة المسؤولة عن هذا التلوث البحري، ولم يتم تحميل أية جهة المسؤولية، إلا أن خبراء في المجال البحري، يرجحون فرضية التلوث، ناتجة عن ناقلات النفط التي تعبر المياه الموريتانية، إلى جانب نشاط سفن الصيد الكبيرة في السواحل، ثم النشاط الذي تقوم به شركات التنقيب عن النفط في المنطقة.
وتبقى حادثة إحتراق الباخرة الروسية التي وقعت يوم 14 أبريل الماضي، قرب ميناء لاس بالماس هي الإحتمال الأول للتلوث، خاصة أنها كانت تحمل 1400 طن من الزيوت، الشيء الذي يضع الحكومة الإسبانية أمام المسؤولية الدولية، رغم قيامها بتدخل محدود.
وللحد شيئا ما من إنتشار التلوث، أعلنت الحكومة الموريتانية القيام بعدة إجراءات عاجلة، للحد من البقع الزيتية في السواحل، عبر إغلاق الشريط الساحلي من نواكشوط إلى إنجاغو جنوبا، منها التنظيف الميكانيكي، وتجميع البقع، وإستعمال المواد القطنية لامتصاص الزيوت، والإستعانة بخبراء في المجال البيئي.

اقرأ أيضا

المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني

أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *