طالبت فعاليات صحراوية من “البوليساريو” الكشف عن حجم الأموال، التي صرفتها خلال السنوات الخمس الأخيرة، وذلك تزامنا مع عقد الجبهة الانفصالية لما تسميه بـ”مؤتمرها الخامس عشر”.
ونبهت الفعاليات إلى أن أبواق عصابة “البولساريو” نشرت ما يسمى بـ”التقرير الأدبي”، خلال “مؤتمرها”، موضحة أنه تقرير كامل “من دون حذف جملة واحدة”.
وتابعت أنه بالمقابل، تفادت الجبهة الانفصالية التطرق للجانب المادي، لأنها متورطة في العديد من الاختلاسات والمتاجرة في معاناة الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف.
ونشر المدون الصحراوي، محمود زيدان، الذي جرى إطلاق سراحه، مؤخرا، من سجن “الذهيبية”، تدوينة على حسابه بموقع “الفايسبوك”، يقول فيها إن الجبهة الانفصالية “لم تنشر جملة واحدة من التقرير المالي”.
وأضاف أن من حق الصحراوين أن يعرفوا “كم صرفت في خمس عيمان العجاف و فاش صرفتهم أصلا!”.
وأكدت العديد من الفعاليات الصحراوية على أن ما يسمى بـ”مؤتمر البوليساريو الخامس عشر” لا يشكل “حدثا”، بل فقط “تسويق الصورة نفسها التي كانت تروج عن سلفه في هكذا مناسبات”.
وتابعت أن هذا “المؤتمر” هو فقط محطة لتلميع صورة زعيم الجبهة الانفصالية، ابراهم غالي، و”صناعة هبل جديد” في أذهان الصحراويين، في حين يرى مراقبون أنه محاولة يائسة لحشد تعاطف دولي، خصوصا مع توالي انسحاب الداعمين لأطروحة الانفصاليين.