أعلنت الأمم المتحدة عن تكريمها، الجمعة فاتح يونيو المقبل، لسبعة جنود مغاربة من قوات حفظ السلام، الذين توفوا أثناء أداء مهامهم خلال سنة 2017.
ويأتي هذا التكريم الذي سيترأسه الأمين العام، أنطونيو غوتيريس، بمناسبة اليوم العالمي لقوات حفظ السلام، في إطار اعتراف هذه المنظمة لخدمات وتفان القبعات الزرق من اجل حفظ السلام في مناطق التوتر، إذ سيتم تكريم عدد آخر من هؤلاء الجنود وتوشيحهم بميدالية “داغ همرشولد”.
ويتعلق الأمر، حسب الأمم المتحدة، بالملازم هشام العوزي، والعريف أول محمد العزابي، والمساعد أول مبارك عزيز، والعريف أول عبد الجليل الزيتوني، والعريف أول هشام أمحريط، والعريف أول زيد كابوز، والرقيب أول محمد آيت سعيد، والذين قضوا أثناء أداء مهامهم ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) خلال سنة 2017.
ويساهم المغرب، الذي يحتل المركز 14 عالميا، ضمن البلدان المساهمة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بأزيد من 1.600 من العسكريين وأفراد الشرطة الذين يعملون في كل من جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأعربت الأمم المتحدة، السبت الماضي، عن الشكر والامتنان للمغرب لمساهمته في عمليات حفظ السلام الأممية وكذا لجنود حفظ السلام المغاربة وعائلاتهم، للخدمات والتضحيات الجليلة التي قدموها ويقدمونها في خدمة الأمن والسلم الدوليين.
وأصدرت الأمم المتحدة بالمناسبة مجموعة من الصور والوثائق التي تنوه بجهود حفظة السلام المغاربة تحت عنوان “شكرا المغرب على خدمتكم وتضحيتكم”.
وكانت الجمعية العامة حددت يوم 29 ماي، يوما عالميا لقوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة، باعتباره اليوم الذي بدأت فيه أول بعثة للأمم المتحدة لحفظ السلام، عملها في الشرق الأوسط سنة 1948، لمراقبة الهدنة، فيما أقرت سنة 2002 لتكريم جميع الرجال والنساء العاملين في حفظ السلام، وتكريم ذكرى من فقدوا أرواحهم في سبيل السلام.