كشفت أرقام حديثة للمندوبية السامية للتخطيط، أن ملف البطالة، أكثر ما يشغل الأسر المغربية، حاليا، وأن غالبيتها تتوقع ارتفاعا في أعداد الشباب العاطلين، خلال الـ12 شهرا المقبلة.
وأبرزت المندوبية، في مذكرة إخبارية لها، أن 74.9 بالمائة من الأسر المغربية، توقعت ارتفاعا في مستوى البطالة، خلال الـ12 شهرا المقبلة، ما جعل رصيد هذا المؤشر، يستقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 65.2 نقطة، مسجلا بذلك تراجعا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق، أو مع نفس الفصل من السنة الماضية، حيث سجل ناقص 61.7 نقطة، وناقص 59.9 نقطة على التوالي.
وجاء ضمن ذات المذكرة، أنه أمام ارتفاع نسب البطالة، وغلاء الأسعار، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال الـ12 شهرا السابقة 40.6 بالمائة، فيما اعتبرت 28.3 بالمائة منها استقراره، و31.1 بالمائة تحسنه.
ويعد ملف البطالة، من الملفات الحارقة الموضوعة بين يدي الحكومة، والتي ينبغي أن تجد حلولا وصيغا لخفض نسبها في أقرب وقت، خصوصا أن الملك محمد السادس، أعطى تعليمات قبل فترة، بتقديم خطة تكوين وتشغيل، ناجحة وفعالة خلال مدة لا تتعدى ثلاثة أسابيع.