يعيش فلاحو منطقة شراردة بن حسن دوار ولاد عسال، إكراهات فساد المحصول بسبب ببعض أنواع الحشرات التي لم تنفع معها المبيدات، مخلفة خسائر في المردودية، وكذا مشكل غلاء الأسمدة والمبيدات، ما يزيد من هامش الخسارة لدى الفلاحين الصغار و يولد وضعا فلاحيا متوترا.
وتفاجأ فلاحو المنطقة هذه السنة، بضعف الطلب على منتوجاتهم الفلاحية المتنوعة والمتثملة في الطماطم والفلفل واللوبيا والقرع والبندنجان والأفوكا، مؤكذين أن هناك من الفلاحين ممن تخلوا على المنتوج، تجنبا لحسائر إضافية بعد صرف مبالغ مهمة في الزراعة، حسب تصريح بعضهم لـ”مشاهد24″.
وعبر الفلاحون عن استيائهم من النتائج السلبية التي أحدثها استعمال بعض أنواع المبيدات للتصدي للحشرات وعدم تضرر المنتوجات منها، في توضيح أن أسعار المبيدات غالية لكنها غير مجدية رغم البحث المستمر للفلاحين في اختيار الأنواع الملائمة.
واضطر الفلاحون أمام فائض الإنتاج وارتفاع تكاليف الزراعة إلى تصريف المنتوجات بأسعار هزيلة للحيلولة دون كسادها بشكل أكبر، خاصة أن المنطقة لم تعرف هذه السنة أي إقبال من تجار الفلاحة، لأسباب قال عنها الفلاحون الصغار إنهم يجهلونها كليا.