حسمت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، مساء أمس السبت، موقفها من الترشح لرئاسة مجلس المستشارين.
وأكد بلاغ صادر عن اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان” أن التنافس الانتخابي السليم على رئاسة مجلس المستشارين “لا يستقيم مع ممارسات واصطفافات لا تصب في اتجاه بناء ترسيخ ديمقراطية مبنية على تعددية حقيقية تعتمد خيارات واضحة وبرامج مقنعة تتحدد على أساسها التموقعات المتمايزة والطبيعية بين الأغلبية والمعارضة”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “حزب الاستقلال ينأى عن تزكية منطق الغموض والضبابية السياسية التي يحاول البعض أن يخلط بها الأوراق لإرباك المشهد السياسي الوطني”. لافتاً أن المعارضة الاستقلالية الوطنية التي اختارها مناضلات ومناضلي الحزب والتي تعتمد على رؤية استراتيجية واضحة تهدف أساسا تقييم السياسات العمومية واقتراح البدائل دون استهداف الأشخاص أو المؤسسات أو الهيئات.
هذا، وعقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اجتماعا لها يوم الجمعة، بالمركز العام للحزب برئاسة الأمين العام نزار بركة، والذي استعرضت فيه مضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة.
وفي هذا السياق، أشادت اللجنة التنفيذية بالدلالات والرسائل القوية والتوجهات المبتكرة التي تضمنها الخطاب الملكي والذي حدد فيه القواعد ومسالك العمل الإجرائية لترسيخ القيم والممارسات والسياسات التي تجعل من المغرب بلدا متماسكا ومتساكنا ومدرًا لأسباب العيش المشترك والارتقاء الاجتماعي، بتوفير الشغل اللائق والحياة الكريمة لكافة المواطنات والمواطنين.