تعرّضت طائرة نيجيرية من طراز ” MD-83″ خلال طريق عودتها من لوس أنجلوس، إلى حادث فريد من نوعه، فأثناء هبوطها في مطار أبوجا، سقط باب “مخرج الطوارئ” فجأة على جناح الطائرة مسببا ضجيجا حادا، ليعيش ركاب الطائرة لحظات مرعبة.
وأكد المسافرون أنهم سمعوا أصوات “طرق” تأتي من ناحية الباب أثناء الرحلة، “كان صوت الطائرة صاخبا وكان الباب يهتز، أفلتت مسكة الباب وبقي الباب معلقا”، حسبما أضاف أحد الركاب لقناة بي بي سي.
وبعد هبوط الطائرة سقط الباب وتعرض الركاب لتيار هوائي حاد.
وعرّض حادث سقوط الباب الشركة الناقلة لإنتقادات حادة واتهامات بالتقصير في صيانة طائرتها.
وحاولت شركة الطيران إخلاء مسؤوليتها عما جرى، مشيرة إلى أن باب الطائرة لا يمكن أن يفتح من دون مساعدة أحد الركاب، وأن طاقم الصيانة تفقد الطائرة ولم يجد أي خلل في الباب.ورغم أنه من الصعب تخيل سقوط الباب خارجا، إذ أن الفتحة الخارجية تكون أصغر من الداخلية، لكن جميع ركاب الطائرة نفوا وجود أي شخص بالقرب من الباب أثناء سقوطه، وهو ما دفع هيئة الطيران المدني النيجيرية إلى فتح تحقيق في الحادث.