أحرج سكان حي صفيحي متواجد بمنطقة زناتة، السلطات المحلية، حيث احتجوا على عدم تجاوبها معهم إثر غمر مياه التساقطات المطرية الأخيرة لمساكنهم، بالحجارة.
وذكرت مصادر الموقع، أن سكان ”كاريان زناتة”، وجدوا أنفسهم أمس الاثنين، في موقف لا يحسدون عليه، حيث حولت الأمطار مساكنهم الصفيحية، إلى برك، وتضررت أجهزتهم، وقطع من أثاثهم.
وبعد اتصالات وطول انتظار، تضيف ذات المصادر، توجه عدد من سكان ”الكاريان”، إلى وسط الطريق الساحلية الرابطة بين الدار البيضاء والمحمدية، وعمدوا إلى رمي الحجارة، في تعبير عن غضبهم من عدم تدخل أي جهة.
وأربك سلوك المحتجين، حركة السير بالمقطع الطرقي الحيوي، خصوصا أن عددا من السائقين كانوا يضطرون للتوقف خشية أن تطال حجارة زجاج سياراتهم، وهو الأمر الذي عجل بحضور السلطات الأمنية، وعناصر الوقاية المدنية.
ووجدت الوقاية المدنية، صعوبة في التعامل مع الوضع، حيث كانت عدة بالوعات تصريف مياه الأمطار، مختنقة، ما جعل الماء يبلغ مستوى ألحق أضرارا كبيرة بالمساكن.
وأمضت ساكنة هذا الحي الصفيحي الذي يوجد بمنطقة يجري بها العمل على قدم وساق، لتحويلها لمدينة سكنية بمواصفات عصرية، ليلة عصيبة، بسبب اختناق البالوعات واستمرار تساقط الأمطار بغزارة.