قررت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب، والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة، التصعيد في وجه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بسبب ما أسموه “غياب أي أفق للحوار مع الوزارة رغم كثرة المراسلات والبيانات والبلاغات المنددة”.
هذه الجمعيات، التي تضم أكثر من 10 آلاف مدير مؤسسة تعليمية عمومية بقطاع التربية الوطنية، هددت بخوض “أشكال متنوعة من الاحتجاج أهمها توجيه رسائل وعرائض لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ورئيسي غرفتي البرلمان والفرق البرلمانية، وتنظيم وقفات احتجاجية جهوية ووطنية ستتوج بمسيرة وطنية في العاصمة الرباط”. وفق بيان مشترك للهيئات الثلاث.
وكشف بيان مديري المغرب عددا من المشاكل التي يواجهها مديرو المؤسسات التعليمية بالمملكة من قبيل “تواصل مسلسل الإعفاءات المجانية، وكذا اعتماد السرعة القصوى في تنزيل القرارات الانفرادية وغيرها”.
وفي مقابل ذلك، تعيش المؤسسات التعليمية “نقصا حادا في التجهيز ووسائل العمل والموارد البشرية، مقابل كثرة المتطلبات التربوية والإدارية الهائلة، مع إسناد عدد كبير من التلاميذ للحراس العامين وعدم تعويض المنتقلين والمتقاعدين منهم”.