“همم” عندما تختار هيئة تزوير الحقائق والتستر على الفضائح وممارسة التشهير

تواصل ما تسمى “بالهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين” المعروفة اختصارا ب”همم”، إصدار بلاغات تفوح منها رائحة التشهير والتضليل.

وانتهجت الهيئة المعروفة اختصارا ب”همم” تكتيك الهجوم المعتاد، معتبرة نفسها كجزء من مشروع سياسي، في حين أصبحت اليوم رهينة لتيارات خارجية وداخلية تبحث عن مصالحها الضيقة، وتحاول بكل الوسائل قلب الحقائق.

وتدخل بيانات “همم” ضمن حملات الطابور الخامس عبر نشر معلومات مضللة وافتراءات، تغطي على التهديدات والسب والشتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأصوات نشاز أخرى، بهدف إسكات الأصوات التي تطالب بحق ضحايا الاغتصاب.

بيان المظلومية و البكاء تناسى ما أسمته الهيئة التشهير الذي يمارسه سليمان الريسوني وكل من يصفون أنفسهم بضحايا التشهير، بالمقابل يلصقون التهم على الجميع بنعوث قبيحة وبديئة تتغاضى عنها الهيئة.

الهيئة كانت موضوع انتقاد شديد من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، الذين وجهوا لها أسئلة واضحة، من قبيل “لماذا لم تقوموا بإدانة سلوكيات سليمان الريسوني الذي أصبح يستعمل أسلوبا “زنقاويا” يصل إلى حد التشهير بالصحافيين وأصحاب الرأي “.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي أدركوا بيانات “همم” المعتادة وحاصروها بعديد الأسئلة كعدم إدانتهم لتصرفات عدة، منها لعمر الراضي الذي نشر صورة رفقة اليوتيوبر علي المرابط تشير إلى حركة “الأصبع الوسطى، و منشورات المسماة سعيدة العلمي التي تستعمل فيها مصطلحات “زنقاوية” لمهاجمة مؤسسات الدولة بدون حسيب ولا رقيب.

“همم” تحاول في كل مرة الدفاع عن “شلتها” حتى ولو مارسوا التضليل والهجوم على المؤسسات وتتغاضى عن كل هذا، من أجل الخروج ببلاغات وبيانات تحمل طابع التشهير والمظلومية الوهمية.

اقرأ أيضا

الرميد

الرميد: لا حق لأحد في الحلول محل الدولة في التجريم والعقاب

قال السيد مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، أمس الثلاثاء، إن الحلول محل مؤسسات الدولة في …

الدولة العرجاء ومحاربة الإرهاب

عادة ما تطلق عبارة “البطة العرجاء” على الرؤساء الأميركيين الذين يفقدون الغالبية النيابية في الكونغرس …

حملة إشهارية لدواء ضد التسمم الغذائي تسيء إلى سمعة المغرب

(و م ع ـ مشاهد 24) لم تجد المختبرات الصيدلانية ” سانوفي” سوى المغرب، لتتخذ …