كشف تقرير جديد لمنصة “الطاقة” المتخصصة (مقرّها واشنطن)، عن مشروعات غاز ضخمة ستشهدها 9 دول عربية، خلال سنة 2025، يوجد ضمنها المغرب.
وبحسب التقرير الذي نشرته المنصة، سيشهد العام الجديد دخول دولة عربية إلى سوق الدول المنتجة والمصدّرة للغاز المسال، مرورًا بالمغرب والجزائر وليبيا، وصولًا إلى السعودية وسلطنة عمان والعراق.
وأكد التقرير على أنه يترقب في عام 2025 تحركًا مهمًا للمضي قدمًا في مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، إذ يُتوقع إطلاق الشركة المعنية بتطوير المشروع العملاق الذي سيربط دول غرب أفريقيا بأوروبا.
وتابع أن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في المغرب يخطط لإطلاق مناقصات لبناء المراحل الأولى للمشروع الواقعة داخل أراضي المملكة خلال العام المقبل.
ومن المتوقع أن تضم المرحلة الأولى من المشروع 3 دول، هي المغرب وموريتانيا والسنغال، وستُوَقَّع خلال 2025 الاتفاقيات الخاصة بنقل الغاز، مع إطلاق مناقصات لتشييد خط الأنابيب، وتأسيس شركة خاصة تتولى مسؤولية إدارة المشروع على مستوى البناء والتشغيل والصيانة.
وحسب معلومات منصة الطاقة المتخصصة، فإنه من المتوقع اتخاذ قرار الاستثمار النهائي بالمشروع الذي أصبح يُعرَف باسم أنبوب الغاز الأطلسي الأفريقي (AAGP) خلال النصف الأول من العام الجاري.
ومن المقرر ربط المشروع بأنبوب الغاز المغربي الأوروبي، وبشبكة الغاز الأوروبية، وستبلغ السعة القصوى 30 مليار متر مكعب سنويًا من الغاز.
وخلص التقرير إلى أن المشروع، الذي يبلغ طوله 6800 كيلومتر، ويمتد عبر 13 دولة، يعد أكبر مبادرة للبنية التحتية في القارة، إذ أطلقه المغرب ونيجيريا في عام 2016 لربط موارد الغاز النيجيري بأوروبا عبر المغرب، بتكلفة تُقدَّر بنحو 25 مليار دولار.