تونس

ذكرى ثورة 14 يناير بتونس.. المعارضة تدعو للاحتجاج على التراجع المخيف عن الحقوق والحريات

تحل اليوم الثلاثاء الذكرى السنوية الرابعة عشرة لإطاحة الثورة الشعبية التونسية بالرئيس زين العابدين بن علي في 14 يناير لسنة 2011، وسط تدهور اقتصادي واجتماعي وحقوقي تشهده البلاد.

وبهذه المناسبة، دعت جبهة الخلاص الوطني التونسية ومعارضون إلى تنظيم مظاهرات في الذكرى الرابعة عشرة للثورة، احتجاجا على ما أسموه “تراجع مخيف عن الحقوق والحريات” في ظل حكم الرئيس قيس سعيد.

وقد دعت جبهة الخلاص الوطني، التي تضمّ قوى سياسية معارضة للرئيس التونسي قيس سعيّد، إلى “وقفة احتجاجية بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة للثورة التونسية” وجاء في بيانها بأنّ التظاهر سيكون احتجاجا ورفضا لما عرفته تونس من ” تراجع مخيف عن الحقوق والحريات وتفشي الظلم والاستبداد، وتفاقم سياسة الفشل الاقتصادي والاجتماعي، وحكم الفرد واختزال كل السلطات”.

وشددت على أنّ “هذا الوضع يستدعي خروج التونسيات والتونسيين مرة اخرى دفاعا عن قيم الثورة ومطالبها المشروعة، من أجل تونس للجميع متصالحة متقدمة دون إقصاء و لا ظلم”.

فيما دعت شخصيات معارضة إلى رفض تقييد الحريات، ودعت المعارضة شيماء عيسى إلى إطلاق سراح المساجين السياسيين، والتمسّك بالدفاع عن المسار الديمقراطي.

وتتكون جبهة الخلاص الوطني من خمسة أحزاب، هي حركة النهضة وقلب تونس وحراك تونس الإرادة  وائتلاف الكرامة  وحزب أمل، و ائتلاف “مواطنون ضد الانقلاب إضافة إلى “مبادرة اللقاء من أجل تونس ” ، وعدد من المعارضين والشخصيات والنواب السابقين.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تعليق أنشطة “المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب” ضمن حملة التضييق على الحريات

أعلن مكتب المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب في تونس أنه تلقى إشعارا من السلطات يقضي بتعليق أنشطته لمدة ثلاثين يوما، في خطوة تضاف إلى سلسلة إجراءات استهدفت منظمات غير حكومية أخرى في البلاد.

التلوث في قابس

تونس.. غضب متصاعد بسبب التلوث في قابس وقيس سعيد يتنصل من المسؤولية

تشهد مدينة قابس جنوب تونس، والتي تقطنها 400 ألف نسمة، منذ أسبوعين تحركات احتجاجية تطالب بإغلاق المجمع الكيميائي التونسي" (CGT) وهو مجمع صناعي ملوّث، الذي يتهمه السكان بالتسبب في أكثر من 200 حالة اختناق وتسمم لا سيما في صفوف الأطفال.

مجلس الامن

تونس.. جدل حول الغياب عن جلسة الاعتراف الأممي بدولة فلسطين

أثار امتناع تونس عن التصويت لمصلحة "إعلان نيويورك" في الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل تسوية شاملة للصراع بين فلسطين وإسرائيل، بما يضمن "حل الدولتين" تساؤلات حول ما وراء ذلك.