كشفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن معطيات مثيرة، بخصوص تغيبات أول شهر دراسة من الموسم الدراسي الحالي.
وأبرزت الوزارة، أن عدد الأساتذة المتغيبين خلال شهر شتنبر 2017، بلغ 611 متغيبا ومتغيبة، بعدد أيام يقدر بـ2985 يوما، مشيرة إلى أن أكبر عدد من المتغيبين يدرسون بالسلك الثانوي الإعدادي، متبوعين بالسلك الابتدائي، ثم السلك الثانوي التأهيلي.
وأوضحت في ذات السياق، أنها توصلت بـ430 شهادة طبية، بعدد أيام عمل يقدر بـ2539 يوما.
وبناء على معطيات ذات المصدر، فإن المدرسين بالمؤسسات التعليمية المتواجدة بجهة الشرق، هم أكثر من تغيبوا خلال الشهر الماضي، بـ108 متغيب، فيما سجلت أقل نسبة غياب بجهة وادي الذهب لكويرة، بمتغيبين اثنين فقط.
وفي معطى أكثر تدقيقا، أوردت الوزارة التي يشرف عليها محمد حصاد القادم من وزارة الداخلية، أن 159 مدرسا ومدرسة تغيبوا خلال الفترة المذكورة لمدة تتجاوز أربعة أيام.
واتخذ محمد حصاد منذ تعيينه على رأس قطاع التعليم، حزمة إجراءات لتجاوز الاختلالات الكبرى التي هزت صورة المدرسة العمومية، واستنفر أطر وزارته للقطع مع كل تسيب من شأنه التأثير على جودة الخدمة التعليمية.