الرئيسية / أحوال الناس / وزارة الوردي في قفص الاتهام بسبب ”راميد” و”قرارات سياسية”
الوردي

وزارة الوردي في قفص الاتهام بسبب ”راميد” و”قرارات سياسية”

وجهت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، سيلا من الانتقادات لوزارة الصحة، معتبرة أنها ”أخفقت في تطبيق نظام بطاقة العلاج المجاني ”راميد” بالشكل المطلوب”.

وسجلت في ورقة تشخيصية لوضعية القطاع الصحي بالمملكة، أن الوزارة لم تتمكن رغم الاستراتيجيات الوطنية التي أطلقتها خلال السنوات الأخيرة، من تأمين تغطية صحية للملايين من الفئات المعوزة والهشة.

ووقفت على مجموعة من ”الاختلالات” التي اعترت نظام العلاج المجاني ”راميد”، مبرزة أنه بذلك نتجت عنه انعكاسات خلقت أزمة بالبنيات الصحية، عوض ضمان استفادة فئة معينة من العلاجات الضرورية.

ومن جهة أخرى، انتقدت الشبكة حزمة من القرارات الصادرة عن الوزارة التي يشرف عليها الحسين الوردي، معبرة عن استيائها من أسلوب تطبيقها.

وذكرت من بينها، قرار منع الأساتذة الأطباء العاملين بالقطاع العام من المزاولة من القطاع الخاص الذي شددت الوزارة على أنه سياسي ولا رجعة فيه، وإصدار مرسوم توظيف الممرضين خريجي مدارس التكوين بالقطاع الخاص.

ويذكر أن الشبكة الناشطة بالمجال الصحي، كانت دقت ناقوس الخطر بخصوص محدودية كمية الأدوية بالمستشفيات العمومية بالمملكة، وتحدثت عن خلو بعضها منها.