قال الملك محمد السادس، إنه لن يتردد في محاسبة كل من ثبت تقصيره في مسؤولياته، مؤكدا “أن هناك تضخم في الاختلالات التي يعرفها المغاربة”.
وأضاف العاهل المغربي، في خطابه أمام البرلمانيين، اليوم الجمعة، بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية العاشرة للبرلمان المغربي، “أن المطلوب هو إجراء المشاريع وتنفيذها ومتابعة دقيقة لمواكبة الأشغال”.
كما شدد قائلا: “لا نقوم بالنقد من أجل النقد ثم نترك الأمور على حالها، فهذا زمن الصرامة والمحاسبة”.
وأضاف “ما نقوم به هو من صميم صلاحياتنا الدستورية، ولقد نبهنا في خطاب عيد العرش الأخير إلى ضرورة مواكبة المشاريع التنموية بالبلاد”.
وشدد الملك محمد السادس، في خطابه على ضرورة إحداث مناصب شغل، والتغطية الصحية للمواطنين، فالمغاربة “يريدون لأبنائهم تعليما جيدا، ويحتاجون لفضاء منصف وفعال، وإدارة بعيدة عن كل أشكال المحسوبية والفساد” يقول العاهل المغربي.
ودعا الملك، الحكومة إلى إعادة النظر في هذا النموذج، معربا عن تطلعه إلى نموذج يعالج الضعف والإختلالات التي ظهرت خلال السنوات الماضية.
وفي هذا الصدد أردف قائلا: “أدعوكم إلى التحلي بالموضوعية في معالجة هذه الإشكالات وعدم التخوف في اتخاذ إجراءات مناسبة حتى لو أدت إلى إحداث زلزال سياسي”.