أعربت ليبيا عن امتنانها للدعم الذي يقدمه لها المغرب من أجل الخروج من الأزمة التي تتخبط فيها. وجاء هذا الاعتراف على لسان وزير الخارجية الليبي، محمد الطاهر سيالة، أمس الثلاثاء 19 شتنبر الجاري، بنيويورك على هامش أشغال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال المسؤول الليبي، في تصريح للصحافة، عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، على هامش أشغال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المباحثات بين الجانبين “تناولت العديد من المواضيع، وشكلت فرصة للتشاور حول القضايا التي تهم البلدين والمنطقة، وكذا القضايا الراهنة على المستوى الدولي”.
وتناول الجانبان أيضا موضوع الاجتماع حول ليبيا، الذي يعقد اليوم الأربعاء بمقر الأمم المتحدة، حسب الوزير الليبي، الذي أبرز أن الجانب المغربي “أكد استمراره في دعم الليبيين كما دأب على ذلك في كل المشاورات السياسية والمفاوضات السابقة التي توجت بتوقيع اتفاق الصخيرات”.
وخلص الدبلوماسي الليبي إلى القول إن المغرب “يبدي دائما استعداده لمساعدة ليبيا، ولذلك نحن ممتنون لهذا الدعم ونتطلع إلى الخروج من المحنة الحالية من أجل العمل سويا على إقامة تعاون اقتصادي يخدم مصلحة الشعبين”.
وتنظم الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، لقاء رفيع المستوى حول ليبيا يخصص لبحث استراتيجة جديدة تتوحد فيها جهود المجموعة الدولية من أجل إيجاد حل للأزمة المتشعبة التي يتخبط فيها هذا القطر المغاربي منذ ست سنوات.