تتابع وسائل الإعلام الدولية، انطلاق عمل البنوك التشاركية بالمملكة باهتمام كبير، حيث نشرت مجموعة منها مقالات حول الخطوة التي تم التحضير لها منذ فترة.
وركزت بعض المنابر خصوصا، على بدء نشاط البنوك التي أعلنت افتتاح وكالاتها بالمدن المغربية، قبل أيام، ومن بينها ”أمنية بنك”، و”بنك الصفاء”، و”بنك اليسر”.
ونشر موقع ”لو بوان أفريك”، مقالا حول الموضوع، حيث اعتبر أن المغرب حقق قفزة نوعية بإطلاقه هذا النوع من البنوك، لافتا الانتباه إلى الشراكات المهمة التي عقدت بين مؤسسات مغربية كبرى، ومصارف خليجية لها خبرة كبيرة في هذا المجال.
وقدم الموقع كرونولوجيا اعتماد البنوك ذات الصبغة ”الحلال”، مبرزا أن المملكة انخرطت فيها بعد 10 سنوات من إطلاقها ببريطانيا، وسنتين من بدء العمل بها بالكوت ديفوار.
من جانبها، خصصت مواقع أخرى حيزا مهما للحديث عن البنوك التي بدأت نشاطها، مثل بنك ”اليسر” الذي يعد مصرفا تشاركيا مغربيا مائة بالمائة، حيث إنه لم ينشأ بناء على شراكة مع فاعل خليجي، وإنما أسس من طرف مجموعة التجاري وفا بنك، ليكون مستقلا.
وموقع ”لوفيغارو” الفرنسي، تابع تطورات الموضوع، وتطرق بإسهاب إلى نوع المعاملات والخدمات التي توفرها البنوك التشاركية، والمراحل التي سلكتها قبل حصولها على موافقة بنك المغرب.
وأشار إلى كون المعاملات التي تعتبر ”حلال”، تهم فئة كبيرة من المغاربة، ولأجل ذلك انخرطت فيها غالبية المؤسسات البنكية.