أكد أحمد تاضومانت صحفي ومحلل رياضي أن المنتخب الوطني النسوي واجه التحديات والظروف، واستطاعت اللاعبات كسب تأهل تاريخي يشرفنا كمغاربة، رجالاً ونساءً.
وأوضح تاضومانت في تصريح لمشاهد 24 ، أن الفخر لا يكمن فقط في التأهل للدور الثاني للمونديال، بل بطريقة التأهل، فالخسارة أمام ألمانيا بسداسية لم تنل شيئاً من عزيمة اللبؤات، بل جعلتهن أكثر إصراراً وجوعاً للفوز.
وأبرز أن مثل هذه السيناريوهات وهذه الانتصارات الفارقة، هي في حقيقتها دليل على أن المرأة المغربية سليلة الأمجاد، وأن هذه الأمجاد آن لها أن تعود، ولعل ذلك يكون بمثابة الشخصية القوية والثبات الانفعالي لكل اللاعبات.
وأشار إلى أن التأهل لثمن النهائي لم يكن إنجازاً صنعته الصدفة، بل هو نتاج عمل جديد وتخطيط ناجح؛ لذا أشعر أن ما حدث لن يكون إنجازاً وقتياً، بل أشعر بالقدرة على استمراره.
وأردف بالقول “أقول ذلك وأنا أتابع العمل الكبير الذي يقوم به مسؤولو كرة القدم النسائية على مستوى العصب الجهوية، عمل قاعدي كبير، وظروف جيدة للممارسة”.
وشدد على أننا بحاجة إلى أن تكون لدينا بطولة قوية داخل البلاد، وسوف تغذي [النوادي] منتخبنا الوطني تلقائياً لجعله الأفضل في إفريقياً وواحداً من بين الأفضل في العالم.
وبخصوص المواجهة ضد المنتخب الفرنسي قال “لن تكون المواجهة سهلة، فهو من المنتخبات المرجعية في كرة القدم النسائية، ولكن لبؤات الأطلس أثبتن أنهن قادرات على مقارعة الكبار وصنع المستحيل”.
وأكد في الأخير أن المنتخب المغربي يملك حظوظاً وافرة للتأهل، ولما لا الذهاب بعيداً في المسابقة، كما فعل الرجال في مونديال قطر.