تلقى النظام العسكري الجزائري صفعة مدوية، خلال مشاركته في المؤتمر 44 للإتحاد الإفريقي لكرة القدم بتنزانيا، حيث فشلت مناوراته الذنيئة، التي كان يسعى من خلالها جعل دميته “البوليساريو”، عضوا في الاتحاد.
وركز رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفزاف، تدخله على التعديلات التي مست النظام الأساسي لـ “الكاف”. خلال الجمعية العمومية الثالثة والأربعين، التي جرت العام الماضي في الرباط.
وعبر مبعوث جنرالات الجزائر، في تدخله المفتقر لأدلة منطقية والنابع من العداء للمغرب، عن اعتراضه على التعديل على المادة 4 من النظام الأساسي للإتحاد الإفريقي، والذي بالمصاقدة عليه في مارس الماضي، أصبح لا يمكن لدولة غير عضو في الأمم المتحدة الجلوس في هيئة دولية ذات طبيعة ثقافية أو رياضية أو غيرها.
اعتراض مبعوت عسكر الحزائر لم يجد له أدنى صدى بين الدول الأعضاء، ليظل “صراخه” نشازا داخل قاعة الاجتماع، حيث كانت الوقود المشاركة في المؤتمر منشغلة بما هو أهم من مناوراته البئيسة، وهو تقديم مقترحات لتطوير كرة القدم الأفريقية.
وبحسب التعديل، الذي تقدم به رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، فإنه للانضمام الى عضوية الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم لا يتم قبول سوى ممثلي البلدان المستقلة والأعضاء في الأمم المتحدة فقط.