عاد ورش إصلاح التعليم العالي إلى واجهة الأحداث السياسية وذلك مع اقتراب عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة.
وفي هذا الصدد، وجهت عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب حنان أتركين؛ سؤالاً شفهياً إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ عبد اللطيف ميراوي؛ حول موضوع ورش إصلاح التعليم العالي.
وأشارت أتركين في معرض سؤالها؛ إلى أن الوزارة “فتحت ورش إصلاح التعليم العالي، وفي كل تفاصيله، مع توقيف للعمل أو التفكير في كل الخيارات التي لم تكن الجامعة المغربية بوضعيتها الحالية مستعدة للانخراط فيها”. وفق ما أكده الموقع الرسمي للحزب.
ومن بين دعامات الإصلاح الكبيرة، هي “رد الاعتبار للأستاذ الجامعي ومكانته الاجتماعية، لا سيما على مستوى الأجر المتلقى والتعويضات التي تدخل في احتسابه، وهو ما كان موضوع مشاورات واقتراحات من الوزير للإطارات النقابية التعليمية”. تضيف أتريكين.
وعليه؛ تساءلت صاحبة السؤال عن طبيعة مضامين المقترحات المقدمة للإطارات النقابية التعليمية، وعن مستوى التقدم الحاصل في التعاطي مع هذا الموضوع.
وكان عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قدم قبل أشهر قليلة، خطة إصلاح قطاع التعليم العالي، أمام قبة البرلمان.
وقال حينها، إن الوزارة تعمل على بلورة مخطط وطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وفق مقاربة تشاركية ومندمجة.
وشدد المتحدث على أن هذا المخطط يهدف إلى إرساء نموذج جديد للجامعة المغربية بإمكانه تكريس التميز الأكاديمي والعلمي وتعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوطني والترابي.
وقال إنه سيتم “إرساء أقطاب جامعية مندمجة تستجيب للأولويات التنموية، وتساهم في تعبئة وتثمين الإمكانات الواعدة التي تزخر بها المجالات الترابية”. وفق تعبيره.