يخوض المنتخب الوطني المغربي مباراة إعدادية أمام المنتخب الأرجنتيني، يوم 26 مارس المقبل، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، بمدينة الرباط، بداية من الساعة الثامنة مساء، تدخل في إطار استعدادات المنتخب الوطني لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستجرى أطوارها بمصر.
وذكرت صحيفة “إماديارو.كوم” الأرجنتينية أن هذه المباراة هي الثالثة بين المنتخبين، بعد الأولى سنة 1994، والتي انتهت بفوز فريق “التانغو” بـ 3-0 ، في مدينة “خيمناسيا”، ثم الثانية سنة 2004، انتهت بفوز المنتخب ذاته بـ 0-1، في ملعب مركب محمد الخامس.
وأشار المصدر ذاته، أن هذه المباراة ستعرف عودة اللاعب “الأسطورة” ليونيل ميسي إلى منتخب الأرجنتين بعدما ابتعد عن التشكيلة منذ نهائيات كأس العالم الأخير.
واشترطت الجامعة الملكية لكرة القدم مقابل موافقتها على خوض المنتخب المغربي مباراة ودية أمام نظيره الأرجنتيني، حسب تقارير صحفية مغربية، حضور النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي “أيقونة” برشلونة الإسباني ضمن بعثة الفريق الأرجنتيني.
وكان ميسي قد عانى كثيرا بعد خروج الأرجنتين من ثمن نهائي بطولة كأس العالم، التي أُقيمت صيف هذا العام في روسيا، على يد فرنسا، إذ تعرض لانتقادات لاذعة من قبل الجماهير ووسائل الإعلام، حيث حملته مسؤولية الإخفاق.
ومنذ ذلك الوقت لم يشارك ميسي مع منتخب بلاده في المباريات الودية، ومن الممكن أن يعود في مارس المقبل من بوابة المغرب، في إطار استعداد “التانغو” للمشاركة في بطولة كوبا أمريكا، المقررة إقامتها في البرازيل صيف العام الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن ميسي كان قد اعتزل اللعب دوليا عقب خسارة منتخب بلاده نهائي “كوبا أمريكا” صيف 2016، قبل أن يعدل عن قراره تحت وطأة مظاهرات شعبية طالبته بضرورة الرجوع إلى فريق التانغو، الذين فشلوا في التتويج بثلاثة ألقاب متتالية ما بين عامي 2014 و2016، أبرزها السقوط أمام ألمانيا في نهائي مونديال البرازيل.

















































































