فاز المنتخب الوطني المغربي على نظيره، جزر القمر، بهدف نظيف، من ضربة جزاء احتسبها الحكم في الوقت الإضافي من المباراة، نفدها بنجاح اللاعب فيصل فجر، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا.
غير أن هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، قال أنه غير راض عن الطريقة التي انتصر بها الفريق، مشيرا إلى أن الحس لخلق فرص التهديف غاب عن المجموعة التي عجزت على إيجاد حلول لفك شيفرة الخصم.
وأضاف الناخب الوطني، خلال الندوة الصحافية التي نظمت بعد المباراة، أن أمير عبدو، مدرب جزر القمر، استطاع بنجاح منع المنتخب المغربي من فرض أسلوب لعبه، معلنا: “لم نكن قادرين على خلق الفرص داخل الملعب، وأنا أول من عجز عن حل لغز جزر القمر، عندما اضطررنا للاعتماد على الكرات الطويلة، كان ذلك استسلاما واعترافا بأننا لم نقدر على إيجاد الحل”.
وأضاف “كان من الممكن أن تنتهي الأمسية بشكل كارثي.. لكننا فزنا، اللاعبون كانوا شجعان ولا يمكن تأويل أسباب هذا الظهور الشاحب. ربما كان ضروريا أن نعيش ما عشناه اليوم. ريال مدريد مثلا اضطرت للخسارة أمام ديبورتيفو ألافيس بهدف نظيف. هذه كرة القدم”.
وأقر رونار بأن أسود الأطلس سيواجهون مباراة إياب صعبة، الثلاثاء المقبل بجزر القمر. وتمنى للاعبين أن يكونوا قد استخلاصوا دروس مقابلة الذهاب، قبل لقاء الإياب.