خرج المدرب الأرجنتيني السابق خورخي سامباولي، الذي قاد فريق التانغو في نهائيات كأس العالم 2018، عن صمته ليعترف بأن كل مباراة لعبها فريقه في المونديال كانت “بمثابة المعاناة”. واضاف أنه أسف للضغط القوي الذي تعرض له لاعبوه في بطولة ودعوها من دور الـ16.
وأكد المدرب الذي أقيل من تدريب المنتخب بعد خروج المنتخب الأميركي الجنوبي أمام فرنسا 3-4 في الدور ثمن النهائي، لصحيفة ماركا الإسبانية: “كان الحمل ثقيلاً على أكتاف هذا الفريق، الشئ الذي أجبرنا على التفكير في تحقيق الفوز فقط وليس اللجوء إلى الموهبة “.
وتابع سامباولي البالغ من العمر 58 عاما: “كان العمل صعباً جداً لأن أمامنا خيارا واحدا: إحراز لقب كأس العالم. والتفكير في هذا الخيار قبل المباراة جعل الأمور أكثر تعقيداً”، لأن الأهداف التي حددها الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم “تعين علينا إيجاد توازن حتى لا يؤدي هذا الالتزام إلى مزيد من القلق. كل مباراة كانت بمثابة المعاناة”.
وأردف المدرب أن: “95% من الناس اعتقدوا أن خورخي سامباولي سيمنح الأرجنتين لقب كأس العالم. عندما فشلنا انهالت الانتقادات. لكن لا أكن أي ضغينة اتجاه أي شخص”.
وبخصوص موضوع مشاركة ليونيل ميسي في المونديال وتردد مطالبته بعدم ضمه الى المنتخب في سبتمبر وأكتوبر، أكد سامباولي أن نجم برشلونة الإسباني “عانى أكثر من أي شخص.. أفضل لاعب في العالم كان متفانياً”. وأضاف أن ميسي: “في ناديه يجد استقراراً كبيراً. لكن عندما يأتي إلى الأرجنتين عليه أن يفوز مهما حصل، وبهستيريا جماعية عظيمة. هذا غير ممكن. إذا لم يفز تتركز عليه كل الانتقادات. هذا يعني، لا يمكنك أن تلعب أو تستمتع”.
وحول خيار ميسي البقاء بعيدا عن المنتخب الأرجنتيني قال: “هذه قرارات شخصية جدا. هو الوحيد الذي يعرف مصلحته، ويجب أن نحترم ذلك”.