تمكن فريق من الباحثين في جامعة ألينوي الأميركية من تطوير مادة جديدة من البلاستيك قادرة على “إصلاح نفسها”، عن طريق فرز سوائل تعمل على التئام الخدوش.
وأكدت الدراسة التي نشرت على موقع “سكاي نيوز” الإخباري، أن التقنية المبتكرة تشبه عملية تخثر الدم عند التعرض لإصابة ما، الشيء الذي يساعد على التئام الجرح.
وأضافت الدراسة أن هذه المادة البلاستيكية الجديدة تحتوي على أوعية دموية اصطناعية تستطيع معالجة الضرر، ما يجعل من اكتشاف الخدوش بالعين المجردة أمرا مستعصيا.
هذا وتعمل المادة الجديدة على إفراز سائلين يتحولان إلى مادة هلامية تعمل على سد الخدوش في غضون 3 ساعات.
ومن المرتقب أن تستخدم المادة الجديدة عما قريب في آلات مثل المركبات الفضائية أو معدات الحفر في قاع الآبار العميق التي يصعب الوصول إليها لإصلاحها.