أفادت مصادر إعلامية إسبانية أنه من المتوقع أن يزور رئيس الحكومة الاسبانية الجديد، الاشتراكي بيدرو سانتشيز، كما جرت العادة، المغرب قريبا، كمحطة أولى بعد تعيينه، على اعتبار أن المغرب يعد من ضمن أولويات السياسة الخارجية الاسبانية إلى جانب أوروبا وأمريكا اللاتينية.
وتابعت المصادر أن بيدرو سانتشيز تنتظره أجندة خارجية مكثفة ستقوده، قبل نهاية السنة الجارية، إلى أربعة دول وهي المغرب وبلجيكا وفرنسا والبرتغال.
وأوضحت أنه جريا على عادة أسلافه منذ عودة الديمقراطية إلى اسبانيا، ينتظر أن تكون أول وجهة خارجية لرئيس الحكومة الجديد هي المغرب، كإشارة من مدريد للأهمية التي توليها إسبانيا للعلاقات مع الرباط.
وذكرت المصادر بأن رؤساء الحكومات الإسبانية السابقين وبمختلف انتماءاتهم الحزبية، مثل فيليبي غونساليث، وخوصي ماريا أثنار، وخوصي رودريغيث ثاباطيرو، وماريانو راخوي، كانوا قد زاروا المغرب كمحطة أولى بعد تعيينهم.
وتعطي زيارة رئيس الحكومة الاسباني المغرب بعد تعيينه، والتي تستغرق عادة يوما واحد، إشارة قوية على رغبة مدريد في “تعزيز” علاقات “حسن الجوار” مع الرباط والتعاون في “القضايا الأساسية” للبلدين.