تركت قضية اغتصاب كريستيانو رونالدو لفتاة في لاس فيغاس الأمريكية سنة 2009، أثرا كبيرا على قائد منتخب البرتغال، حيث طلب رونالدو إعفاءه بعد استدعائه لقائمة بلاده خلال المباريات الدولية التي يخوضها الشهر الحالي والشهر المقبل، مما يعني غيابه عن الساحة الدولية حتى 2019، وفق صحيفة “أو جوجو” البرتغالية.
ومن أبرز تجليات الأزمة على كريستيانو خروجه من قائمة المنتخب البرتغالي قبل مواجهة بولندا وأسكتلندا الأسبوع المقبل.
ولم يشارك رونالدو مع بلاده في دوري الأمم الأوروبية الشهر الماضي، حيث صب كل اهتمامه مع فريقه الجديد الذي انتقل إليه الصيف الماضي قادما من ريال مدريد.
من جهة أخرى، نفى رونالدو نفيا قاطعا تورطه في قضية الاغتصاب، لينشر عبر حسابه “تويتر” أمس الأربعاء، قائلا : “أنكر بشدة تلك الاتهامات الموجهة ضدي؛ الاغتصاب جريمة بغيضة تتعارض مع كل ما أؤمن به”.
وأعادت الشرطة في لاس فيغاس فتح تحقيق في ادعاء بالاغتصاب تقدمت به إحدى الفتيات ضد رونالدو عام 2009، حسب تقارير إعلامية
من جهتها صرحت كاثرين صاحبة الادعاء بالاغتصاب، في مقابلة مع مجلة دير شبيغل الألمانية الأسبوع الماضي، أنها قررت الإعلان عن الواقعة عقب انتشار حركة “مي تو” المناهضة للتحرش والاغتصاب.