باريس: بدء محاكمة شبكة تعمل على تسفير المقاتلين نحو سوريا

عرفت فرنسا، أمس الثلاثاء بداية محاكمة شبكة تعمل على تسفير المتطرفين من التراب الفرنسي باتجاه سوريا، وذلك بعد مرور أسبوعين على الأحداث الدامية التي عرفتها العاصمة الفرنسية باريس.

وتعد هذه المحاكمة الأولى التي تعرفها فرنسا بعد يوم الجمعة الأسود الذي عاشته باريس في 13 من شهر نوفمبر المنصرم، حيث عرضت 6 عناصر للمحاكمة في تهم تتعلق بتشكيل شبكة لتسفير الشباب الفرنسي إلى الأراضي السورية من أجل الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية.

وإلى جانب العناصر الـ 6، ستعمل المحكمة على إصدار حكمها غيابيا في حق سليم بن غالم، الفرنسي المقيم حاليا في سوريا، وهو أحد المتهمين الرئيسيين في الاعتداءات التي تعرض لها مقر صحيفة “شارلي إيبدو” الساخرة شهر يناير المنصرم.

ويعد بن غالم أحد أبرز المتطرفين المطلوبين من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، والذي صدرت في حقه مذكرة توقيف عالمية، إضافة إلى كونه أحد أبرز جلادي تنظيم “داعش” الإرهابي.

ويتواجد بن غالم في الأراضي السورية منذ سنة 2013، حيث توجه إليه اتهامات ثقيلة تتعلق بتكوين شبكة لنقل المقاتلين من فرنسا باتجاه معاقل تنظيم “داعش” في سوريا.

هذا ومنذ الهجمات الإرهابية التي هزت عاصمتها باريس، استنفرت السلطات الفرنسية أجهزتها الأمنية من أجل التصدي لخطر الإرهاب داخل البلاد، وذلك من خلال سن سلسلة مداهمات واعتقالات في صفوف المتطرفين.

إقرأ أيضا:أول تسجيل للعقل المدبر لهجمات باريس بعد العملية وقبل مقتله

اقرأ أيضا

سوريا.. مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع يدعو لعملية سياسية شاملة

تبنى مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه الـ15، بمن فيهم روسيا والولايات المتحدة، بيانا بشأن الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد 10 أيام من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

سوريا

سوريا.. وفود غربية في دمشق والأمم المتحدة تبحث زيادة المساعدات الإنسانية

كشفت مصادر إعلامية في إدارة الشؤون السياسية في دمشق أن وفدا دبلوماسيا فرنسيا وصل إلى العاصمة السورية دمشق للمرة الأولى منذ 12 عاما، وكان وفد من الخارجية البريطانية

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *