اضطرت الجهة المنظمة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة إلى تأجيل دورته العاشرة، التي كان من المقرر إقامتها في الفترة ما بين 10 إلى 13 أكتوبر الجاري، إلى موعد آخر من شهر دجنبر.
وعللت الجمعية المنظمة للمهرجان قرارها، بعدم “توفر الموارد المالية الكافية”، موضحة في بلاغ لها، أنها قررت إرجاء تنظيم الدورة العاشرة إلى الفترة الممتدة ما بين 26 و29 دجنبر المقبل “في حالة توفر حد معقول” من الإمكانيات المالية.
ولم تنف الجمعية المذكورة إمكانية إعادة تأجيل هذا الموعد الجديد أيضا إلى تاريخ آخر لاحق “لاسيما وأن بعض المدعمين وعلى قلتهم، ومحدودية ما يقدمونه لهذا المهرجان، لا يلتزمون بدفعه في وقت زمني مساعد”.
وأكد الحبيب الناصري مدير المهرجان أن ضعف ومحدودية الإمكانيات المالية التي يتم تعبئتها لهذه التظاهرة السينمائية، يحولان “دون الارتقاء بها إلى مهرجان دولي بمواصفات عالمية، والانتقال بها إلى مرحلة المأسسة اعتمادا على المعايير المهنية المطلوبة واللازمة” لذلك.
وأعربت الجمعية عن اعتذارها إلى جمهور المهرجان، مؤكدة أن التظاهرة عملت دائما على الانخراط الكامل في تحقيق ما سطره من نشر لثقافة سينمائية وثائقية مفيدة، ومساهمة في تحقيق الدبلوماسية السينمائية بشكل عام في المغرب، إن توفر على الأقل الحد الأدنى من الإمكانيات المساعدة على أجرأة المبتغى من هذه التظاهرة السينمائية.