دون أشرف حكيمي اسمه كأول مغربي يتوج بدوري أبطال أوروبا، عندما فاز فريقه ريال مدريد مساء اليوم السبت في المباراة النهائية على ليفربول الإنجليزي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
ورغم أن زين الدين زيدان مدرب الريال، استدعاه ضمن لائحة اللاعبين الذي توجهوا إلى كييف العاصمة الأوكرانية، التي احتضنت اللقاء النهائي، فإنه لم يشارك في المباراة، علما أنه كان قاب قوسين أو أدنى من تعزيز صفوف النادي الملكي، وذلك عندما تعرض كارفاخال لإصابة اضطر معها إلى الخروج، لكن زيدان فضل إدخال ناتشو عوض حكيمي، الذي كان البديل الأول لكارفاخال، علما أنه خاض مباراتين في هذه المسابقة، وتحديدا في دور المجموعات أمام توتنهام هوتسبورز الإنجليزي، في أول موسم له مع الكبار.
ويعد حكيمي، كذلك، المغربي الثالث الذي يصل إلى مباراة أغلى الكؤوس الأوروبية، بعد رضوان حجري مع فريق بنفيكا البرتغالي عام 1987، وخسر اللقب أمام فريق بي إس في إيندهوفن الهولندي، بضربات الترجيح، بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي للمباراة، والمهدي بنعطية، وذلك عندما لعب مع فريقه جوفنتوس الإيطالي، أمام ريال مدريد في الموسم الماضي، وفشل فريق بنعطية في التتويج باللقب، بعد الهزيمة من الفريق الملكي بنتيجة (1-4).