أكدت وزارة الصحة أن عمالة سلا تتوفر حاليا على عرض صحي استشفائي متمثل في المركز الاستشفائي الإقليمي الأمير مولاي عبد الله، الذي أصبح يتكون من وحدتين استشفائيتين تشملان المستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله (المستشفى الجديد)، ومستشفى القرب (المستشفى القديم).
وأوضحت المديرية الجهوية للصحة بجهة الرباط سلا القنيطرة في توضيح لها اليوم السبت، أن هذا التقسيم الجديد جاء طبقا لقانون الخريطة الصحية المعمول به، واستجابة للخصوصيات الاجتماعية والاقتصادية لعمالة سلا ولحجم نموها الديموغرافي.
وفي هذا الإطار، يضيف المصدر، قررت وزارة الصحة الإبقاء على المستشفى القديم في حالة اشتغال وتحويله إلى مستشفى القرب وذلك موازاة مع افتتاح المستشفى الجديد، لتصبح السعة السريرية لعمالة سلا 410 سرير أي بمعدل سرير لكل 3000 مواطن الشيء الذي بالكاد يقترب من نصف المعدل الوطني (سرير لكل 1600 نسمة).
وأبرز المصدر ذاته، أن المستشفى القديم سيعرف بداية من الأسابيع القليلة القادمة عملية تأهيل تتضمن الأقسام الاستشفائية بالإضافة إلى تعزيزات ستهم التجهيزات والموارد البشرية، كما تم الشروع في تقديم الخدمات الصحية في المستشفى الجديد بصفة تدريجية ابتداء من يوم الاثنين 21 ماي 2018 حيت فتحت مصالح الفحوصات والكشوفات الوظيفية في وجه المواطنين.
وابتداء من هذا الأسبوع، سيتم توسيع سلة الخدمات بكيفية تدريجية وبالخصوص فتح الأقسام الاستشفائية، مؤكدا أن الهدف من الانطلاقة التدريجية للمستشفى الجديد يكمن في إتاحة الفرصة لكافة الأطر الطبية والتمريضية وخاصة التقنية من امتلاك القدرات اللازمة والتمكن من تشغيل التكنولوجيا الحديثة المتواجدة والاشتغال بصفة أمثل ومردودية عالية تؤمن السلامة والجودة في الخدمات.