عقدت الجامعة الملكية المغربي للكراطي ندوة صحفية لتسليط الضوء على مجموعة من القضايا، التي تشغل الرأي العام في مقدمتها قضية البطلة خولة أوحماد صاحبة المرتبة الثانية في بطولة العالم لوزن 50 كيلو غرام، بالاضافة إلى خلاف جامعة الكراطي مع اللجنة الوطنية الاولمبية، ودخول هذه الرياضة إلى أولمبياد 2020 في اليابان.
وأوضح أحمد الزحنوني الكاتب العام أن الجامعة لم ترتكب أي خطأ بخصوص قضية الرياضية، وقد كانت واضحة بعدما تقدمت باقتراح لتوشيح البطلة خولة التي تلقت برقية ملكية بعد حصولها على الميدالية الفضية، مضيفا أن الجامعة كانت واضحة في رسالتها لمديرية التشريفات الملكية والأوسمة، بخصوص البطلة خولة التي تبرز الرسالة انها حاصلة على وصافة بطولة العالم في أندونسيا.
من جهتها أكد ثرية بنوح رئيس اللجنة الوطنية النسوية وعضو المكتب الجامعي، على أن توشيح خولة أوحماد هو مفخرة لكل رياضية، مشيرة إلى أن هذه البطلة الشابة تستحق الوسام الملكي، وقد ساهمت في رفع الراية المغربية، وتسعى لتحقيق المزيد من النتائج في المستقبل مع المنتخب الوطني.
وأوضحت بنوح أن الجامعة الملكية تقوم بعمل كبير من أجل تطوير هذا النوع الرياضي، وتسير بخطى ثابتة نحو تكوين الأبطال في جميع الفئات العمرية، معتبرة أن هناك تحدي كبير لدى الجامعة يكمن في الاعداد والتحضير للألعاب الاولمبية المقبلة، خصوصا بعدما وافقت اللجنة الدولية الأولمبية على إدراج رياضة الكراطي ضمن أولمبياد طوكيو 2020.
من جهته أبزر الكنتاوي نائب الكاتب العام ،أن لدى الجامعة برامج متنوعة على المدى البعيد والمتوسط والقريب، من أجل تحقيق الانجازات والوصول إلى ألقاب دولية وقارية، موضحا أن هناك برنامج على المدى المتوسط لتكوين الأبطال والوصول إلى الألقاب، من خلال المشاركة في بطولات دولية وعالمية، بالاضافة إلى رؤية بعيدة المدى على مدى أربع سنوات من اجل التحضير للألعاب الأولمبية التي ستقام في دولة اليابان.
وتحدث الأطر الوطنية التابعة للأدارة التقنية عن البرامج المقبلة والمتعلقة بتكوين وتأطير ودعم الأبطال، وتكوين المدربين بهدف تطوير مستوى الرياضة على الصعيد الوطني، مشيرة إلى وجود برنامج لتأهيل رياضة الكراطي على أعلى مستوى، عبر اجراء تربصات مكثفة وتكوين مستمر داخل المركز الوطني للكراطي.
وأشار المدرب الوطني منير أفقير إلى أن المنتخب الوطني للكراطي يتوفر على أبطال بارزين في فئة الكبار على الصعيد العالمي، ويحتلون مراكز متقدمة، مثل أشرف أوشن في وزن أزيد من 75 كلغ، خولة اوحماد، وعبد الاله البوجدي في وزن أقل من 67 كلغ، رضا المسعودي صاحب المركز الثالث في التصنيف العالمي، وإلياس أفقير الذي يتواجد ضمن العشر الأوائل.
واعتبر أعضاء المكتب الاداري أن جامعة رياضة الكراطي أصبحت مستهدفة، بسبب مطالبتها بتغيير أعضاء اللجنة الوطنية الأولمبية، والاهتمام بالرياضات الفردية التي تعتبر الآمل الوحيد للرياضة المغربية في كل دورة أولمبية.