إثر العطل الذي تعرضت له باخرة كانت تقل أفرادا من الجالية من ميناء طنجة المتوسط إلى برشلونة، تحرك مسؤولو السفارة والقنصليات المغربية بإسبانيا بتعليمات ملكية، لتقديم الدعم والمساعدة للركاب.
وبتنسيق بين السفارة المغربية بمدريد، وقنصليتي ألميريا وفالنسيا تم الاطلاع على أوضاع الركاب المغاربة، وتوجه فريق للمساعدة الاجتماعية إلى مدينة قرطاجنة التي توقفت بها الباخرة، من أجل تقديم المساعدة والدعم المطلوبين.
وفي إجراء لضمان عدم تضرر المسافرين المغاربة من العطل، تقرر تعويضهم بحيث يسترجعون سعر التذكرة كاملا، ثم نقل 60 من المسافرين الراجلين إلى وجهتهم النهائية من خلال وضع حافلتين رهن إشارتهم، في حين استفاد 621 من المسافرين الذين يتوفرون على عربات من تعويض عن النقل.
وكان الملك محمد السادس، أصدر تعليماته لمؤسسة محمد الخامس للتضامن ولوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، من أجل مساعدة المسافرين من المغاربة المقيمين بالخارج، الذين تم نقلهم إلى مدينة قرطاجنة عقب العطل المفاجئ.