أعلنت المملكة، اليوم الجمعة، اعترافها بالحكومة البوليفية، مؤكدة انضمامها إلى جهود المجتمع الدولي، للإسهام في تحقيق الأهداف التي حددتها الدعوة لإجراء الانتخابات العامة، بها.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة، تتابع باهتمام الوضع السياسي في بوليفيا، وتعترف بالحكومة الدستورية لرئيسة دولتها متعددة القوميات جينين أنييز تشافيز، وتنضم لجهود المجتمع الدولي، للإسهام في تحقيق الأهداف التي حددتها الدعوة لإجراء الانتخابات العامة.
وأضاف البلاغ، أن ”هذا المسلسل سيوفر الاستقرار اللازم لبوليفيا والرفاه لشعبها، وستساهم في الإشعاع الإقليمي والدولي للبلد”، مبرزا الإرادة القوية ”للمملكة في تعزيز العلاقات الثنائية مع بوليفيا على أساس مبادئ احترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية، وكذا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين”.
وأفاد المصدر ذاته، أن المملكة، تشكر دولة بوليفيا متعددة القوميات، على ”موقفها الحكيم بشأن النزاع الإقليمي حول قضية الصحراء المغربية، الذي يؤكد التزامها بمساعدة الأطراف على التوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام ومقبول لدى كافة الأطراف، في إطار الأمم المتحدة”.
وتابع أن ”المغرب يتفق مع دولة بوليفيا متعددة القوميات على تنفيذ آلية للمشاورات الثنائية لدجنبر 1999، واتفاقية التعاون الاقتصادي والعلمي والتقني لغشت 2000، ومذكرة التفاهم حول التعاون الثنائي”.
كما أكد رغبة المملكة، في إحداث لجنة مشتركة بوليفية مغربية، بهدف إرساء أسس تعاون ثنائي طموح ومتعدد الأبعاد، مشيرا إلى أن بلادنا ”تجدد التزامها الصارم بالعمل مع بوليفيا من أجل إنشاء إطار ثنائي جديد يعزز تعاونا فعالا وتضامنيا وطموحا”.