تونس

تونس.. حرية التعبير في تراجع خطير والإعلام العمومي تحول إلى بوق للسلطة

شدد رئيس نقابة الصحافيين التونسيين زياد الدبار على أن حرية الصحافة في تونس تشهد تراجعا خطيرا منذ 25 يوليوز 2021. وأوضح أن المرسوم رقم 54 يُستخدم أداة قمعية تستهدف الصحافيين، بينما يتم تجاهل المرسوم 115 المنظم للمهنة.

وأضاف الدبار، في تصريحات صحافية، أن الإعلام العمومي لم يعد يعكس التعددية المطلوبة، وأصبح أداة لترويج سياسة الرئيس قيس سعيد. وأكد أن تغييب الأصوات المعارضة يهدد المسار الديمقراطي ويقوض الثقة في الإعلام.

وأكد على أن الانتهاكات ضد الصحافيين تتزايد، مشيرا إلى سجن العديد منهم بموجب قوانين قمعية مثل المرسوم 54 وقانون الإرهاب والمجلة الجزائية. كما لفت إلى التضييق المستمر ومنع الوصول إلى المعلومات.

ومنذ 25 يوليوز 2021، شهدت تونس تراجعا خطيرا في مستوى حرية التعبير والصحافة. وأصبح الصحافيون يتعرضون لضغوطات كبيرة، منها الملاحقات القضائية المتواترة بموجب المرسوم 54 الذي يعتبر قانونا قمعيا للحريات.

كما بلاحظ أن الإعلام العمومي تحول إلى بوق وأداة ترويج للسلطة، وهذا ما يقوض التنوع الإعلامي ويضر بمبدأ الحياد.

اقرأ أيضا

المهاجرون في تونس

تونس.. قلق بشأن تعقب أنشطة الجمعيات المدافعة عن حقوق المهاجرين

يسود قلق في تونس بشأن تعقب أنشطة الجمعيات المدافعة عن حقوق المهاجرين أو تلك التي تقدم لهم العون لمجابهة الظروف المعقدة المحيطة بحياتهم اليومية.

قلق تونسي من مخاطر إدخال النفايات البلاستيكية الجزائرية بشكل عشوائي

حذرت نقابة تونسية من مخاطر وتداعيات إدخال النفايات البلاستيكية من الجزائر إلى تونس بشكل عشوائي. مؤكدة أن هذه النفايات ستزيد في تفاقم الأزمة البيئية.

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".