في اليوم الـ462 من العدوان على غزة، أفادت مصادر إعلامية باستشهاد عدد من الفلسطينيين، وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية على القطاع، في حين تناشد مستشفيات القطاع المؤسسات الدولية إدخال الوقود بشكل عاجل.
وقال ممثلون عن عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إن الطريقة الوحيدة لإعادة المحتجزين لا تتم إلا عبر اتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، داعين للتوقيع على هذا الاتفاق.
وأضاف الممثلون عن عائلات الأسرى، في مؤتمر صحافي بتل أبيب، أن الكثيرين قُتلوا نتيجة الضغط العسكري في القطاع، الذي يُعرّض حياة المحتجزين للخطر، مشيرين إلى أن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن حياة المحتجزين، وليس حركة حماس.
وأشاروا إلى أن صفقة التبادل هي التي ستعيد من تبقى من الأسرى على قيد الحياة من غزة، مطالبين قادة العالم بالتدخل من أجل إبرام صفقة التبادل وإعادة جميع المحتجزين.
وتحدث الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، مساء أمس الخميس، عن إحراز “تقدم حقيقي” نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإجراء عملية تبادل للأسرى والمحتجزين، وذلك في وقت يواصل فيه المفاوضون السعي للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض “إننا نحرز بعض التقدم الحقيقي، لقد التقيت المفاوضين اليوم”. وأضاف “ما زلت آمل بأن نتمكن من إجراء عملية تبادل، حماس هي التي تقف في طريق هذا التبادل حاليا، لكنني أعتقد أننا قد نكون قادرين على إنجاز ذلك، نحن بحاجة إلى إنجازه”.