الرئيسية / سياسة / أنباء عن كون الحكومة سترى النور قبل قمة الاتحاد الإفريقي
قمة الاتحاد الإفريقي
عبد الإله بنكيران خلال استقباله لمحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية

أنباء عن كون الحكومة سترى النور قبل قمة الاتحاد الإفريقي

من المنتظر أن تكون قمة الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ابتداء من يوم 20 يناير الجاري الفيصل في مسألة عودة المغرب إلى العائلة الإفريقية مؤسساتيا.

ويعول المغرب على تحقيق عودته إلى المنظمة ونقل معركته مع جبهة البوليساريو الانفصالية المدعومة من قبل الجزائر بشأن الصحراء المغربية إلى داخل الاتحاد الإفريقي.

وتشكل قمة الاتحاد الإفريقي بدءا من 20 يناير الحالي فرصة لقطف ثمار سنوات من العمل الدبلوماسي المغربي الدؤوب لتعزيز الحضور المغربي في إفريقيا خدمة لقضية الصحراء وللعمل الإفريقي المشترك.

هذا التاريخ يبدو أنه سيكون حاسما أيضا بالنسبة لمسألة تشكيل حكومة عبد الإله بنكيران لما بعد اقتراع 7 أكتوبر الماضي بعد التطورات الأخيرة التي عرفتها مسألة التحاق حزب الاستقلال بالحكومة.

وفي الوقت الذي كانت فيه مسألة التحاق حزب رمز الميزان بحكومة عبد الإله بنكيران مسألة خلافية بين هذا الأخير ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، جاءت تصريحات حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال بشأن موريتانيا لتعطي ذريعة أخرى لخصومه لاستبعاده من الحكومة.

هذا وحسم شباط نفسه الجدل نهاية الأسبوع المنصرم من خلال إعلانه عدم دخول حزبه للحكومة القادمة، وإن كان ذلك لم ينهي بعد مسلسل الترقب بخصوص موعد إعلان تشكيل الحكومة ومكوناتها بالإضافة إلى حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، بالإضافة التجمع الوطني للأحرار وحزب آخر لا يعرف بعد إن كان سيكون الحركة الشعبية أو الاتحاد الدستوري أو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

للمزيد: تحليل: تصريحات شباط فرصة لنسف ما يعكر صفو علاقة المغرب وموريتانيا