أعلنت المدرسة المغربية لعلوم المهندس، اليوم الأربعاء، أن طلبتها تمكنوا من تقديم ثلاثة اختراعات علمية طبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، تم اختيارها من بين أفضل عشرة ابتكارات أخرى شاركت في أول هاكاثون نظم عن بعد في المغرب.
المدرسة أكدت في بلاغ لها توصلت مشاهد24 بنسخة منه، أن هذه الاختراعات تجسد انخراط طلبة المدرسة المغربية لعلوم المهندس في الجهود الوطنية المبذولة من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتداعياته التي جعلت المغرب يواجه حاليا وضعا صحيا صعبا.
وأضافت أن الابتكار الأول، الذي قدم في هذا الهاكاثون المنظم من طرف (H&P) و (Lafactory)، بالتعاون مع الجامعات المغربية والمدرسة المغربية لعلوم المهندس، هو عبارة عن طائرة “درون” للكشف عن المرض، ويهم نشر طائرات بدون طيار تكون قادرة على المساعدة في الكشف عن الأمراض، وخاصة فيروس كورونا.
وأضاف البلاغ، أنه يتم تزويد الطائرة بالأجهزة اللازمة للقيام باختبار المسحة الأنفية، التي تعتبر الخطوة الأكثر خطورة في الكشف، لأن المريض يبدأ بالعطس أثناء هذه العملية، والتي تتطلب أقصى قدر من الحماية للطبيب.
وأكد المعهد، أنه تم إحداث تطبيق محمول يسمح بالاتصال بين الأطباء والمرضى، ويسمح للمرضى بالتحقق من الأعراض التي يعانون منها وملء البيانات الشخصية التي سيرسلونها إلى الطبيب، ليقرر ما إذا كان هذا الشخصبحاجة إلى أخذ هذه العينة أم لا.
أما الابتكار الثاني، فيخص “نظام التنفس الرقمي الذكي”، إذ تمكن فريق طلبة المدرسة المغربية لعلوم المهندس من الاستجابة لحاجة عالمية اليوم مع هذه الوضعية الصحية الحرجة بسبب انتشار فيروس كورونا، من خلال ابتكار هذا النظام.
في حين يخص الابتكار الثالث “الوصفة الطبية الالكترونية”، وهو عبارة عن تطبيق محمول على شكل منصة قابلة للمشاركة، تسمح للطبيب بإنشاء وصفات طبية والتحقق منها، حتى يتمكن المريض من استلام أدويته من الصيدلية.
وتعتمد هذه العملية على رقمنة الوصفات الطبية، وإرسالها إلى أي صيدلية للحصول على الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المعالج.
وأشارت المدرسة المغربية لعلوم المهندس، في البلاغ ذاته، إلى أن هذا الهاكاثون هو مبادرة لتقديم بعض الحلول خلال فترة هذا الوباء، ومواجهة انتشار هذا الفيروس، عبر إيجاد إفكار مبتكرة وحلول جديدة، تتكيف مع هذه الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة.