أمنستي تطالب الجزائر بالتعجيل بمحاربة العنف ضد المرأة

طالبت منظمة العفو الدولية “أمنستي” رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال بضرورة التدخل السريع من أجل محاربة العنف ضد المرأة بالبلاد، حيث قدمت المنظمة عريضة موقعة من طرف 3000 ناشط، تحث الحكومة على وضع قوانين صارمة لحماية المرأة الجزائرية.

وذكرت المنظمة في بيان نشر لها اليوم الأحد على موقعها الالكتروني، أن المرأة الجزائرية تتعرض إلى التعنيف والتعسف بشكل كبير، في ظل غياب إطار قانوني صارم يحميها من مثل هذه الممارسات، مشددة على ضرورة أن تعجل الحكومة الجزائرية بالتصدي لهذه الظاهرة.

وحسب “أمنستي”، تواجه الجزائريات، خاصة داخل مؤسسة الزواج، مختلف أشكال التعسف والتعنيف، ما يدفع البعض إلى طلب الطلاق، وما يجعل كثيرات منهن عرضة للانحراف والتشرد.

وأضافت المنظمة الدولية أن غياب القوانين الملزمة للزوج بالإنفاق وبتوفير سكن لائق، يعزز من تفشي هذه الظاهرة التي تمس بكرامة المرأة، مطالبة الجزائر بالعمل على تخصيص المزيد من الاهتمام للمرأة الجزائرية، وذلك عن طريق سن قوانين زجرية تحمي هذه الأخيرة، إلى جانب إشراك منظمات المجتمع المدني في التصدي للعنف ضد المرأة والأسرة على حد سواء.

إقرأ المزيد5 منظمات دولية تطالب الجزائر باحترام الحقوق والحريات

وتعرف المحاكم الجزائرية العشرات من حالات الطلاق يوميا، إلى جانب قضايا تتعلق بالعنف الأسري، والذي تكون المرأة المتضرر الأول والأخير منه نتيجة الضرب والتعنيف وتخلي الزوج في بعض الحالات عن الإنفاق خاصة في حالات الطلاق.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *