حزب بن فليس: الجزائر تعيش على وقع مظاهر شغور السلطة

في تعليقه على الأحداث التي تشهدها الجزائر في الفترة الأخيرة، أكد حزب “طلائع الحريات” أن البلاد باتت تعيش على وقع المظاهر المدمرة لما اسماه بـ “شغور السلطة”، مشيرا إلى أن ذلك شمل كل المستويات.

وعبر الحزب عن قلقه إزاء الوضع الحالي، الذي يرى أنه كان المخرج الوحيد للنظام الحالي من أجل مواجهة الانتقادات الموجهة إليه بخصوص إخفاقاته المتواصلة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وأشار حزب طلائع الحريات التي يترأسه بن فليس أن “حالة الشغور في السلطة، إلى جانب عدم شرعية المؤسسات وفقدانها للمصداقية وافتقادها للثقة، تؤكد عجز النظام السياسي الحالي عن التصدي للمشاكل المتراكمة، والتي تزداد يوما يعد يوم.

وشدد الحزب على ضرورة التعجيل في إيجاد الحلول العملية للوضع الحالي، خاصة على المستوى السياسي، الذي يدفع البلد كله ثمنه الباهظ.

وفي حديثه عن موجة الإقالات والتنحيات التي عرفتها البلاد، قال المكتب السياسي للحزب أنها مؤشر صريح على بداية “عملية تطهير”، والتي تندرج في سياسة النظام القائم الردعية لكل من يقف في طريقه.

إقرأ المزيد:السعيد: عقلية الحكم بالجزائر لن تستجيب لمطلب التغيير

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *