حزب بن فليس: الجزائر تعيش على وقع مظاهر شغور السلطة

في تعليقه على الأحداث التي تشهدها الجزائر في الفترة الأخيرة، أكد حزب “طلائع الحريات” أن البلاد باتت تعيش على وقع المظاهر المدمرة لما اسماه بـ “شغور السلطة”، مشيرا إلى أن ذلك شمل كل المستويات.

وعبر الحزب عن قلقه إزاء الوضع الحالي، الذي يرى أنه كان المخرج الوحيد للنظام الحالي من أجل مواجهة الانتقادات الموجهة إليه بخصوص إخفاقاته المتواصلة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وأشار حزب طلائع الحريات التي يترأسه بن فليس أن “حالة الشغور في السلطة، إلى جانب عدم شرعية المؤسسات وفقدانها للمصداقية وافتقادها للثقة، تؤكد عجز النظام السياسي الحالي عن التصدي للمشاكل المتراكمة، والتي تزداد يوما يعد يوم.

وشدد الحزب على ضرورة التعجيل في إيجاد الحلول العملية للوضع الحالي، خاصة على المستوى السياسي، الذي يدفع البلد كله ثمنه الباهظ.

وفي حديثه عن موجة الإقالات والتنحيات التي عرفتها البلاد، قال المكتب السياسي للحزب أنها مؤشر صريح على بداية “عملية تطهير”، والتي تندرج في سياسة النظام القائم الردعية لكل من يقف في طريقه.

إقرأ المزيد:السعيد: عقلية الحكم بالجزائر لن تستجيب لمطلب التغيير

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *