في تعليقه على الأحداث التي تشهدها الجزائر في الفترة الأخيرة، أكد حزب “طلائع الحريات” أن البلاد باتت تعيش على وقع المظاهر المدمرة لما اسماه بـ “شغور السلطة”، مشيرا إلى أن ذلك شمل كل المستويات.
وعبر الحزب عن قلقه إزاء الوضع الحالي، الذي يرى أنه كان المخرج الوحيد للنظام الحالي من أجل مواجهة الانتقادات الموجهة إليه بخصوص إخفاقاته المتواصلة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأشار حزب طلائع الحريات التي يترأسه بن فليس أن “حالة الشغور في السلطة، إلى جانب عدم شرعية المؤسسات وفقدانها للمصداقية وافتقادها للثقة، تؤكد عجز النظام السياسي الحالي عن التصدي للمشاكل المتراكمة، والتي تزداد يوما يعد يوم.
وشدد الحزب على ضرورة التعجيل في إيجاد الحلول العملية للوضع الحالي، خاصة على المستوى السياسي، الذي يدفع البلد كله ثمنه الباهظ.
وفي حديثه عن موجة الإقالات والتنحيات التي عرفتها البلاد، قال المكتب السياسي للحزب أنها مؤشر صريح على بداية “عملية تطهير”، والتي تندرج في سياسة النظام القائم الردعية لكل من يقف في طريقه.
إقرأ المزيد:السعيد: عقلية الحكم بالجزائر لن تستجيب لمطلب التغيير