الرئاسة الجزائرية
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

إقالات جديدة في صفوف الجيش الجزائري

في إطار سلسلة التغييرات التي يجريها محيط الرئاسة في الجزائر، أنهيت مهام ثلاث ضباط كبار بالجيش، في وقت لم يصدر أي بيان رسمي بخصوص القرار إلى حد ساعة كتابة هذه السطور.

وحسب ما نقلته جريدة “الحياة” الجزائرية، فإن قرار إقالة الضباط يتعلق بكل من باللواء عابد حلوز مدير المدرسة المتعدّدة التقنيات ببرج البحري، مدير المستخدمين بوزارة الدفاع الوطني اللواء علي غديري، ومسؤول المركز الإقليمي للبحث والتحريات بالبليدة وهو ضابط برتبة عقيد.

وإلى جانب ذلك أشارت الجريدة إلى تسرب بعض المعلومات التي تفيد توقيع بوتفليقة على قرار تغيير قادة دوائر في وزارة الدفاع، مضيفة أن القرار جاء باقتراح من أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش ونائب وزير الدفاع.

وتأتي هذه الاقالات على خلفية موجة التعديلات التي قام بها محيط الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والتي مست عددا من المؤسسات المدنية والعسكرية، على رأسها جهاز المخابرات العسكرية، والذي تمت تنحية رئيسها محمد مدين المعروف بـ “الجنرال توفيق”.

إقرأ المزيد:بن فليس يتهم قايد صالح بتوريط الجيش في التنافس السياسي

هذا ويعتبر مراقبو الشأن الجزائري قرارات تنحية بعض المسؤولين من أبرز ما قام به بوتفليقة منذ تنصيبه على كرسي الرئاسة.

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *