الرئاسة الجزائرية
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

إقالات جديدة في صفوف الجيش الجزائري

في إطار سلسلة التغييرات التي يجريها محيط الرئاسة في الجزائر، أنهيت مهام ثلاث ضباط كبار بالجيش، في وقت لم يصدر أي بيان رسمي بخصوص القرار إلى حد ساعة كتابة هذه السطور.

وحسب ما نقلته جريدة “الحياة” الجزائرية، فإن قرار إقالة الضباط يتعلق بكل من باللواء عابد حلوز مدير المدرسة المتعدّدة التقنيات ببرج البحري، مدير المستخدمين بوزارة الدفاع الوطني اللواء علي غديري، ومسؤول المركز الإقليمي للبحث والتحريات بالبليدة وهو ضابط برتبة عقيد.

وإلى جانب ذلك أشارت الجريدة إلى تسرب بعض المعلومات التي تفيد توقيع بوتفليقة على قرار تغيير قادة دوائر في وزارة الدفاع، مضيفة أن القرار جاء باقتراح من أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش ونائب وزير الدفاع.

وتأتي هذه الاقالات على خلفية موجة التعديلات التي قام بها محيط الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والتي مست عددا من المؤسسات المدنية والعسكرية، على رأسها جهاز المخابرات العسكرية، والذي تمت تنحية رئيسها محمد مدين المعروف بـ “الجنرال توفيق”.

إقرأ المزيد:بن فليس يتهم قايد صالح بتوريط الجيش في التنافس السياسي

هذا ويعتبر مراقبو الشأن الجزائري قرارات تنحية بعض المسؤولين من أبرز ما قام به بوتفليقة منذ تنصيبه على كرسي الرئاسة.

اقرأ أيضا

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!

بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …

4625

حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر

كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *