في إطار سلسلة التغييرات التي يجريها محيط الرئاسة في الجزائر، أنهيت مهام ثلاث ضباط كبار بالجيش، في وقت لم يصدر أي بيان رسمي بخصوص القرار إلى حد ساعة كتابة هذه السطور.
وحسب ما نقلته جريدة “الحياة” الجزائرية، فإن قرار إقالة الضباط يتعلق بكل من باللواء عابد حلوز مدير المدرسة المتعدّدة التقنيات ببرج البحري، مدير المستخدمين بوزارة الدفاع الوطني اللواء علي غديري، ومسؤول المركز الإقليمي للبحث والتحريات بالبليدة وهو ضابط برتبة عقيد.
وإلى جانب ذلك أشارت الجريدة إلى تسرب بعض المعلومات التي تفيد توقيع بوتفليقة على قرار تغيير قادة دوائر في وزارة الدفاع، مضيفة أن القرار جاء باقتراح من أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش ونائب وزير الدفاع.
وتأتي هذه الاقالات على خلفية موجة التعديلات التي قام بها محيط الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والتي مست عددا من المؤسسات المدنية والعسكرية، على رأسها جهاز المخابرات العسكرية، والذي تمت تنحية رئيسها محمد مدين المعروف بـ “الجنرال توفيق”.
إقرأ المزيد:بن فليس يتهم قايد صالح بتوريط الجيش في التنافس السياسي
هذا ويعتبر مراقبو الشأن الجزائري قرارات تنحية بعض المسؤولين من أبرز ما قام به بوتفليقة منذ تنصيبه على كرسي الرئاسة.