الرئاسة الجزائرية
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

إقالات جديدة في صفوف الجيش الجزائري

في إطار سلسلة التغييرات التي يجريها محيط الرئاسة في الجزائر، أنهيت مهام ثلاث ضباط كبار بالجيش، في وقت لم يصدر أي بيان رسمي بخصوص القرار إلى حد ساعة كتابة هذه السطور.

وحسب ما نقلته جريدة “الحياة” الجزائرية، فإن قرار إقالة الضباط يتعلق بكل من باللواء عابد حلوز مدير المدرسة المتعدّدة التقنيات ببرج البحري، مدير المستخدمين بوزارة الدفاع الوطني اللواء علي غديري، ومسؤول المركز الإقليمي للبحث والتحريات بالبليدة وهو ضابط برتبة عقيد.

وإلى جانب ذلك أشارت الجريدة إلى تسرب بعض المعلومات التي تفيد توقيع بوتفليقة على قرار تغيير قادة دوائر في وزارة الدفاع، مضيفة أن القرار جاء باقتراح من أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش ونائب وزير الدفاع.

وتأتي هذه الاقالات على خلفية موجة التعديلات التي قام بها محيط الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والتي مست عددا من المؤسسات المدنية والعسكرية، على رأسها جهاز المخابرات العسكرية، والذي تمت تنحية رئيسها محمد مدين المعروف بـ “الجنرال توفيق”.

إقرأ المزيد:بن فليس يتهم قايد صالح بتوريط الجيش في التنافس السياسي

هذا ويعتبر مراقبو الشأن الجزائري قرارات تنحية بعض المسؤولين من أبرز ما قام به بوتفليقة منذ تنصيبه على كرسي الرئاسة.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *