نواب وأعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني ينضمون لحزب بن فليس

قال الناطق باسم طلائع الحريات، أحمد عظيمي، أن العديد من نواب  حزب جبهة التحرير الوطني بالبرلمان، وكذا أعضاء من اللجنة المركزية، قرروا الالتحاق بحزب طلائع الحريات لرئيسه علي بن فليس، وعبر عن رفض حزبه كل المناضل السابقين الذين مارسوا ”السياحة السياسية”.
كشف أحمد عظيمي، في اتصال مع ”الفجر” أن الحزب شرع ابتداء من الأسبوع الجاري، في عمليات انخراط جميع الراغبين في الالتحاق بتشكيلة علي بن فليس، نافيا فرض شروط تعجيزية للالتحاق بحزب طلائع الحريات، وقال إن شروط الانضمام واضحة، وهي أن يكون المنخرط جزائري الجنسية، وحسن السيرة والسلوك، ولم تصدر ضده أي عقوبة مخلة بالشرف، وألا يكون منتميا إلى حزب سياسي آخر سواء بالانخراط أو النشاط الفعلي، مبرزا أنه من يرغب في الالتحاق من حزب آخر عليه تقديم استقالة مكتوبة”.
وتابع الناطق باسم طلائع الحريات بأن الحزب لن يقبل بالتحاق من يطلق عليهم ممارسي ”السياحة السياسية”، كاشفا عن قرار العديد من نواب البرلمان المنتمين لحزب جبهة التحرير الوطني الالتحاق بطلائع الحريات، بالإضافة إلى أعضاء من اللجنة المركزية لذات التشكيلة، وأشار إلى أن الإعلان عن عددهم سيتم لاحقا، وأضاف أن النزيف الذي يحدث في الأفالان ليس على أعلى مستوى وإنما على مستوى القاعدة، حيث التحق قرابة 10 مناضلين من حزب جبهة التحرير الوطني بسكيكدة، وأكدوا أن قرارهم جاء عقب انحراف الأفالان عن مساره وتعرضه للخصخصة من طرف بعض الأشخاص. وأشارت المجموعة إلى أنهم عايشوا كل مراحل الأفالان وشاركوا في كل المحطات وتلقوا عدة ضربات موجعة، لكن رغم ذلك بقوا صامدين من أجل أمل واحد وهو تجسيد دولة الحق والقانون وفاء لرسالة الشهداء الأبرار.
وكان علي بن فليس المنافس القوي للرئيس بوتفليقه في انتخابات الرئاسة شهر ابريل الماضي واتهم السلطات الجزائرية بتزوير النتائج لصالح بوتفليقه لكنه لم يقدم طعنا رسميا ولم يعرض الأمر على القضاء.
وكان بن فليس قد شغل مدير مكتب الرئيس بوتفليقه في عهدته الأولى ثم رئيسا للحكومة وأمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، قبل أن يجرد من مناصبه عام 2004 ويلوذ بالصمت في مسقط رأسه بولاية باتنة.

اقرأ أيضا

مديرة الأمن الداخلي الفرنسي: التعاون والتنسيق الأمني مع الجزائر “في أدنى مستوياته”

قالت مديرة الأمن الداخلي الفرنسي، سيلين برتون، اليوم الأربعاء، إن التعاون والتنسيق الأمني بين الجزائر وفرنسا "في أدنى مستوياته".

عبد المجيد تبون

معاندة المغرب تعرض الرئيس تبون لسخرية الجزائريين!!

على إثر دعوة العاهل المغربي الملك محمد السادس لمواطنيه لعدم القيام بشعيرة الأضحية هذا العام، والاكتفاء بإحياء الجوانب الروحية والاجتماعية لعيد الأضحى، توجهت أنظار نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي -كالعادة- إلى الجارة الشرقية لمعرفة كيف سيكون رد فعل السلطات الجزائرية ووسائل إعلامها، وهي التي تعتبر نفسها معنية بكل ما يجري في المملكة المغربية، بغض النظر عن علاقته بالجزائر من قريب أو بعيد.

25

نرجس الحلاق تلجأ للقضاء: “الموضوع خرج من يدي دابا بيد القضاء المغربي”

لجأت الممثلة المغربية نرجس الحلاق للقضاء، بعد حملة التشهير التي تعرضت لها خلال الفترة الأخيرة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *