الجزائر..هل ستتم الإطاحة بسعداني من أمانة الحزب الحاكم؟

من الواضح أن أيام عمار سعداني على رأس الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر باتت معدودة، حيث يعيش الحزب الحاكم على وقع تحركات داخلية من أجل الإطاحة بسعداني من منصبه، بعد أن فشل معارضوه في الحزب في ذلك خلال شهر ماي المنصرم.

وحسب جريدة “المواطن” الجزائرية، يشن عدد من النواب والأعضاء حملة تعبئة داخل الحزب من أجل الإطاحة بسعداني خلال اجتماع اللجنة المركزية المرتقب في الثالث من شهر أكتوبر القادم، حيث يرشحون الوزير السابق جمال ولد عباس لمنصب الأمين العام الجديد.

هذا وأكد عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، قاسة عيسى لجريدة “الجزائر أونلاين” في وقت سابق، مساعي بعض أعضاء الحزب إلى الإطاحة بسعداني، موضحا أن اجتماع اللجنة المركزية سيكون مناسبة “لاسترجاع الشرعية للحزب العتيد ولملمة الحزب والقضاء على كل المشاكل والتي في مقدمتها الإطاحة بالأمين العام الحالي عمار سعداني“.

وتأتي هذه التحركات على خلفية الاتهامات الموجهة من داخل الحزب إلى سعداني بتكريسه حالة التشتت بسبب فصله لعدد من النواب وإقصائه لأربعة وزراء من تركيبة المكتب السياسي.

إقرأ أيضا:الجزائر..حمّى مؤتمر حزب سعداني تتصاعد

هذا وكان من المفترض أن تجتمع اللجنة المركزية للحزب في 18 و19 من الشهر الجاري، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لتزامنها وموسم الحج وعيد الأضحى.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *