عمار سعداني الأمين العام لحزب" جبهة التحرير الوطني" في الجزائر

سعداني: بوتفليقة عازم على إتمام مهامه التي انتخب من أجلها

في تعليقه على رسالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى الشعب يوم أول أمس السبت بمناسبة ذكرى استقلال الجزائر، أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أن بوتفليقة عازم على اتمام التي انتخب من أجلها لولاية رابعة.
وأضاف سعداني في حوار مع موقع Tout sur l’Algérie أن رسالة بوتفليقة كانت شاملة وتحدثت عن الانجازات التي حققها الرجل منذ مجيئه إلى السلطة عام 1999، وأيضا عن المصالحة الوطنية والمخططات الخماسية والوئام المدني.
وأوضح زعيم جبهة التحرير أن بوتفليقة أكد ما كان يقوله الحزب بخصوص مراجعة الدستور الجزائري، وأن الأخير سيعزز الدولة المدنية من خلال انفتاح سياسي أكبر وفسح مجال أوسع للمعارضة وتوسيع هامش حرية الصحافة وتعزيز استقلال القضاء والفصل بين السلط.
وكان بوتفليقة قد غاب عن الظهور في الذكرى 53 لاستقلال الجزائر حيث اكتفى بتوجيه رسالة إلى الأمة أكد فيها استمراره في السلطة استجابة “لنداء” الشعب وقبوله بهذه “التضحية” رغم ظروفه الصحية.
وقال بوتفليقة في رسالته “سأمضي عاكفا على أداء هذا الواجب، بعون الله تعالى، وفقا للعهدة التي أناطها بي أغلبية شعبنا”.

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *