انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي التصريحات التي أطلقها الناخب الوطني هيرفي رونار عقب تعادل المنتخب الوطني أمام منتخب ساحل العاج في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا.
وعبرت الجماهير المغربية عن سخطها من الاختيارات التي أقدم عليها الناخب الوطني رونار خلال مباراة الكوت ديفوار، بعدما قام بإدخال عناصر تفتقد للجاهزية وغير مؤهلة لمواجهة الإيفواريين الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية، الشيء الذي جعل جل اللاعبين يظهرون بمستوى متدني في هذه المواجهة الرسمية.
وطالب نشطاء في الفايسبوك مدرب المنتخب الوطني، بإستبعاد الظهير الأيسر حمزة منديل الذي لم يكن مؤهل لخوض هذه المباراة القوية، حيث يفتقد للتجربة واللياقة البدنية، إلى جانب يونس بلهندة الذي بدوره ظهر بشكل باهت ولم يقدم أي إضافة في الوسط، رفقة مبارك بوصوفة الذي لم يظهر بالمستوى الذي ظهر به أمام الغابون.
ودعت الجماهير المغربية إلى الاهتمام باللاعبين المحليين، خاصة أن جل المحترفين الذين شاركوا في مباراة الكوت ديفواري، كانوا يفتقدون للروح القتالية في هذه المواجهة، حيث برز تخوف كبير لدى بعضهم من التعرض للإصابة، ولعبوا بحذر شديد، بينما يمتاز لاعبو البطولة الاحترافية بالقتالية في المباريات الدولية ويسعون لابراز قدراتهم من أجل معانقة الاحتراف.
وتساءلت الجماهير عن عدم استعانة رونار ببعض العناصر المحلية، مثل الراقي والنقاش وشاكير واليميق، لتعويض الغيابات التي عرفتها قائمة المنتخب الوطني، وهدف خلق التوازن والتنافسية بين اللاعبين المحترفين والمحليين.
واعتبرت الجماهير اختيارات هيرفي رونار لا ترقى لطموح الجمهور المغربي الذي ينتظر الوصول إلى مونديال روسيا، بعد غياب لسنوات طوال عن العرس العالمي منذ مونديال فرنسا 98.